NORTH PULSE NETWORK NPN

تحركات تركية لافتة في دمشق وسط تنسيق مع واشنطن وتصـ.ـعيد في الجنوب السوري

 

 

شهدت العاصمة السورية دمشق خلال الساعات الماضية تحركات أمنية وعسكرية تركية لافتة، تمثلت بوصول 22 عنصرا من الاستخبارات والجيش التركي إلى مبنى السفارة التركية، تزامنا مع دخول أحمد الشرع إليها، في ما بدا أنه جزء من تنسيق ميداني عالي المستوى. ووفق معلومات خاصة، من المقرر أن تغادر هذه العناصر فور استكمال أنقرة إجراءات وُصفت بـ”الاستثنائية”.

 

بالتوازي، عُقد اجتماع مغلق في فندق “الفورسيزن” ضم وفدا عسكريا تركيا وآخر أمريكيا، في إطار جهود مشتركة لإقناع واشنطن بالعدول عن قرار سحب قواتها من إسرائيل، وسط مؤشرات على ترتيبات عسكرية يجري التحضير لها في المنطقة.

 

وتفيد المعطيات الميدانية بأن التواجد التركي داخل دمشق آخذ بالتصاعد، حيث تمركز الجنود الأتراك في ثلاث نقاط رئيسية: غرفة عمليات ميدانية، مبنى السفارة، وفندق “الفورسيزن”، ما يعكس مستوىً غير معتاد من التنسيق الاستخباراتي والعسكري بين أنقرة وشركائها.

 

في المقابل، كشفت مصادر مطلعة أن التصعيد الأخير في محافظة السويداء يُوظَّف كغطاء لتحركات عسكرية تركية، بينما تشير تقارير ميدانية إلى تحميل أنقرة، باعتبارها قوة احتلال، مسؤولية تدهور الوضع الأمني في الجنوب. كما رجّحت المصادر أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت إحباط خطط تركية محتملة لتوسيع نفوذها في تلك المنطقة، ما يضع القوات المتواجدة هناك أمام تحديات متصاعدة وسيناريوهات محفوفة بالمخاطر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.