في تصريحات لمجلة نيوزويك قالت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية سينم محمد في واشنطن أن مهمة الجيش هي حماية الوطن والمواطنين، وليس العكس إذا أن دمشق لا تملك ذلك النوع من السيطرة على الجيش، أو تلك العناصر المنفلتة.
مضيفة أن هذه الحوادث المتكررة هنا وهناك تدفعنا إلى التراجع خطوة إلى الوراء و ما حدث في الساحل وفي السويداء يجعل دمشق غير جديرة بالثقة.
-وأشارت محمد أنه لا أحد يريد أن يرى عاصمته تُقصف من قِبل قوى خارجية لذا على سلطة دمشق أن تدرك أن سوريا لا يمكن أن تعود إلى ما قبل 2011.
– ونوهت ممثلة مسد أن دمشق تريد حل قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قائلة هذا غير ممكن بهذه الطريقة نحتاج الثقة أولاً وقبل كل شيء، ويجب أن تُضمن الحقوق ضمن المشاركة السياسية ودستور شامل.
-نحن نتشارك الإدارة الذاتية مع إخوتنا العرب، والسريان، والآشوريين، والأرمن، وغيرهم و لسنا وحدنا في هذا الأمر. لدى الجميع مخاوف، وهذا أمر طبيعي.
-عندما نشعر بالأمان، لن نحتاج جيوش ضخمة. وفي كل الأحوال، ستكون جزء من الجيش.
واختتمت تصريحاتها بالقول :لا يهم ما الاسم الذي نطلقه – فدرالية، حكم ذاتي، أو لامركزية – المهم هو ضمان تلك الخصوصية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.