في تصريحات لصحيفة النهار اللبنانية أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد أن: غياب هيكلية شفافة للجيش بسوريا، خاصة بعد أحداث الساحل والسويداء، يُعقّد إمكانية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن بنيته العسكرية مؤكدةً على ضرورة أن تتخذ الحكومة السورية الانتقالية موقفاً واضحاً من تلك الاحداث وأن تعمل على إنشاء محاكم عادلة ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المدنيين العزل.
وفي ما يخص مستقبل العلاقة بين الإدارة الذاتية والحكومة الانتقالية، أوضحت إلهام أحمد أن وحدة الأراضي السورية تعد أمرا محسومًا لكنها شددت على أهمية التوصل إلى عملية سياسية شاملة تُشرك جميع مكونات الشعب السوري في صياغة مستقبل البلاد. كما أكدت على أن اللامركزية تمثل المطلب الأساسي للإدارة الذاتية.
واشارا أحمد إلى أن ما شهدته مناطق الجنوب السوري في الأيام الأخيرة يمثل كارثة إنسانية حقيقية بعد أن تحول الصراع على السلطة إلى نزاع طائفي، نتيجة خطاب الكراهية المباشر والتحريض الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام، والتي تلعب دوراً خطيراً في تغذية الكراهية وتأجيج العداء تجاه مكون أصيل من مكونات الشعب السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.