تشهد مناطق شمال وشرق سوريا حملة إعلامية مضللة تقودها جهات تسعى لتأجيج التوتر، من خلال بث أخبار غير دقيقة تزعم وجود مهلة تركية لقوات سوريا الديمقراطية، وتهديدات بشن هجوم وشيك، إلى جانب ادعاءات بانسحاب أمريكي من المنطقة.
غير أن الواقع السياسي والدبلوماسي يناقض تماما هذه المزاعم. فقد أقرت الإدارة الأمريكية مؤخرا ميزانية لدعم قسد، ضمن إطار التفاهمات المستمرة في محاربة الإرهاب وحفظ الاستقرار الإقليمي، ما يعكس وضوح الموقف الأمريكي واستمراريته.
من جانبها، أكدت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، وجود قنوات تواصل مباشرة مع الجانب التركي، الأمر الذي يعكس حالة من الانخراط السياسي بعيدا عن أي تصعيد أو توجه نحو المواجهة.
وتأتي هذه الحملة في وقت تسعى فيه بعض الفصائل المسلحة، التي فشلت بتحقيق أهدافها في السويداء، إلى تصدير أزماتها من خلال افتعال معارك إعلامية ضد مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.