حلب تحت نـ.ـار الفـ.ـوضى الأمـ.ـنية: 3 اغتـ.ـيالات خلال ساعات و910 ضحـ.ـية منذ مطلع العام
تشهد مدينة حلب تصاعداً مقلقاً في وتيرة الانفلات الأمني، مع تكرار حوادث الاغتيال التي تضرب أحياءها، في ظل غياب أي مؤشرات جدّية لضبط الوضع المتدهور في مناطق سيطرة سلطة دمشق.
وخلال الساعات الماضية فقط، سُجّلت ثلاث جرائم اغتيال متفرقة، جميعها نفذها مسلحون مجهولون، ما يكرّس مناخ الفوضى والعنف المستشري في المدينة.
ففي حي صلاح الدين، اغتيل عضو سابق في مجلس الشعب السوري، عُرف بقربه من النظام، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي واقعة أخرى، قُتل عنصر سابق في فرع الأمن العسكري برصاص مجهولين في أحد أحياء المدينة، في حادثة تُضاف إلى سلسلة استهدافات طالت شخصيات ذات خلفيات أمنية وسياسية.
أما الجريمة الثالثة، فسُجّلت أيضاً في حي صلاح الدين، حيث قضى شاب من قرية الأبزمو بريف حلب الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، دون معرفة دوافع الحادثة أو هويات المنفذين.
وبحسب بيانات موثقة، بلغ عدد ضحايا جرائم الاغتيال والتصفية منذ بداية عام 2025 في مناطق سيطرة سلطة دمشق 910 أشخاص، بينهم 864 رجلاً، 30 امرأة، و16 طفلاً، في مؤشر خطير على عمق الأزمة الأمنية واستفحال مظاهر العنف الممنهج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.