خبيـ.ـر في الأزمات الـ.ـدولية : لقـ.ـاء باريس المرتقب بمثابة خـ.ـطوة لتمثـ.ـيل الكرد في الـ.ـحكومة والبـ.ـرلمان
في تصريحات لوسائل إعلام قال إسحاق أندكيان، الخبير في إدارة الأزمات الدولية، إن زيارة مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، إلى دمشق تحمل دلالات سياسية و” تأتي في وقت تمر فيه سوريا بأزمات داخلية متفاقمة”.
وقال أندكيان إن زيارة مستشار الأمن القومي البريطاني إلى دمشق تأتي في وقت تمر فيه سوريا بأزمات داخلية متفاقمة تهدد أمن البلاد واستقرارها.
وأضاف: “ما حصل في الساحل السوري، والتوترات المتصاعدة في السويداء، والهجمات على قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، وتفجير كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بدمشق، تؤشر إلى أزمة بنيوية عميقة في تركيبة النظام السياسي، حيث تتعرض فئات متعددة من المجتمع السوري، ممن لا ينسجمون مع بنية النظام، إلى التهميش أو الاستهداف”.
ونوه ان زيارة باول يمكن أن تُفهم كمحاولة لطمأنة المكونات الدينية والعرقية داخل سوريا، وحث النظام السوري على الحفاظ على التعددية المجتمعية، كشرط غربي لرفع العقوبات الاقتصادية مشيرا إلى أن “هذه التحركات تأتي بالتوازي مع التحضير للقاء مرتقب في باريس، بين وفد من الحكومة السورية ووفد من قوات سوريا الديمقراطية حيث تشير مصادر إلى أن زيارة باول قد تمهّد لهذا اللقاء”.
و وبحسب تصريحات أندكيان فان لقاء باريس المرتقب يمكن ان يكون “بمثابة خطوة أولى نحو إعادة دمج قسد ضمن الدولة السورية، مع مناقشة تفاصيل ترتبط بالحكم المحلي، وإدارة الموارد، وتمثيل الكرد في المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الحكومة والبرلمان، إلى جانب قضايا تتعلق بالتعليم واللغة، والاعتراف بالشهادات الرسمية.
الجدير ذكره أن أحمد الشرع كان قد استقبل أمس الثلاثاء، جوناثان باول، في العاصمة دمشق بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.