هزّت جريمة بشعة أوساط محافظة دير الزور، حيث أقدم مجهول يستقل دراجة نارية على خطف الطفلة إسراء عطالله العواد (9 سنوات) من أمام منزلها في بلدة محكان شرقي المحافظة، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية المؤقتة.
وبعد ساعات من اختفائها، عُثر على جثمان الطفلة وقد تعرّضت لاعتداء وحشي شمل إحراق جسدها واقتلاع عينيها، قبل أن تُلقى في ساقية مياه.
وتُعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها في المنطقة خلال نحو شهر ونصف، ما أثار موجة غضب واسعة ومطالبات للأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات، ونصب مزيد من نقاط التفتيش والحواجز، إلى جانب دعوات شعبية لتركيب كاميرات مراقبة في الشوارع للحد من الجرائم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.