هزّ انفجار عنيف، اليوم الخميس، الجهة الغربيّة من مدينة إدلب، بالتزامن مع تحليق مسيّر في أجواء المنطقة.
وبحسب مال أفادت خاصة فان الانفجار ناتج عن خلاف داخلي بين عناصر هيئة تحرير الشام وتحديداً في مستودع تابع لللواء أبي بكر وان التفجير نفذته جماعة حراس الدين، كرد فعل على تسليم أحد قادتها من قبل هيئة تحرير الشام للتحالف الدولي.
من جهته أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى وقوع الانفجار في مستودع أسلحة وذخائر بالجهة الغربية من مدينة إدلب، ما أدّى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة في سماء المنطقة.
وأفادت معلومات أولية بـ “سقوط عدد من الجرحى المدنيين جرّاء الانفجار”، فيما لم تُعرف بعد أسبابه أو الجهة التي تسيطر على المستودع المستهدف.
الجدير ذكره أن الحادثة جاءت في ظل توتر أمني متصاعد في إدلب، حيث شهدت المنطقة خلال الفترة الماضية عدة انفجارات مشابهة في مستودعات سلاح، بعضها ناتج عن قصف مجهول المصدر، وأخرى بسبب أخطاء فنية أو تخزين غير آمن للذخيرة.
و بحب مراقبين فان ما بحدث في ادلب يؤكد وجود انقسامات داخل هيئة تحرير الشام، خاصة بين التيارات المتشددة (مثل الجولاني) والتيارات الأكثر اعتدالاً وأن تركيا تسعى إلى إزاحة الجولاني وقادة هيئة تحرير الشام واستبدالهم بقيادات أخرى مثل الشيباني أو شخصيات من الإخوان المسلمين لضبط المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.