قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الدكتور محمود دحام عبد العزيز المسلط أن سوريا تمرُّ اليوم بمرحلة خطيرة وحساسة، وهناك قوى خارجية و داخلية تعمل على تفكيك وطننا اجتماعيًا وجغرافيًا بما يخدم مصالحها، لا مصالحنا.
ـ النسيج السوري المتماسك هو قوة هذا الوطن، وحضارتنا الممتدة عبر التاريخ أثبتت أننا شعب يعرف معنى التعايش والاحترام المتبادل بين جميع مكوناته.
– العشائر العربية على مرّ العصور صمّام الأمان في حماية الأرض وحفظ الاستقرار، واليوم نحن أحوج ما نكون إلى دورها الكبير في صون وحدة الوطن وأمنه وأمانه.
-وحدة سوريا ارضا و شعباً هو خط احمر بالنسبة لنا و لجميع السوريين .
-لن نكون وقودًا ولا حطبًا لصراعات داخلية أو إقليمية أو دولية.
-الحوار هو الطريق، والجميع متفق على وحدة سوريا، واستقرارها، وأمنها. دعوا المفاوضات تأخذ وقتها بين الأطراف والحكومة
-الخطاب التصعيدي، والتهديد، والصراخ، والضجيج لن يأتي بخير لبلدنا و لشعبنا ، أما الحرب فهي الخراب والخسارة لسوريا كلّها. جميع السوريين إخوة، وقادرون على التفاهم إذا أخلصنا النوايا.
ـ القوى الدولية هي الفاعل الأساسي في المشهد السوري، ولذلك نرفض أن نكون نحن العشائر وقودًا لمعارك الآخرين. فلنبنِ وطننا بأيدينا،
ـ نعزز مكانتنا في سوريا الجديدة التي نريدها لكل السوريين بلا استثناء.
-نعم للحوار.نعم لاتفاقية 10آذار.نعم لحفظ دماء السوريين لا للحرب لا لخطاب الكراهيةلا للتصعيد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.