يتابع عملاء تركيا وسلطة دمشق ومنهم من يسمون أنفسهم باسماء الكرد ،ويدعون انهم يتبعون الى حركات كردية …
الى الترويج للانتساب الى ما يسمى الامن العام التابع لسطة دمشق الانتقالية ، و لتنفيذ هذه السياسة الخبيثة تولي سلطة دمشق شخصيات كردية على عفرين المحتلة امثال مسعود بطال ليبدو الأمر و كأنه حالة انفتاح ، لكن في جوهر هذه الممارسة حالة سياسية أبعد مما يُتصور .
ويرى خبراء و محللون كرد إن أي منتسب كُردي إلى مؤسسات الجولاني العسكرية أو الأمنية من شأنه أن يقوّض جهود قسد، وجهود الحركة الكُردية التي اتفقت في نيسان الماضي بخصوص العلاقة بين الكُرد ودمشق.
وإن هدف الجولاني وسلطته ومن خلفه المخابرات التركية هو زرع فكرة (البعثيون) الكُرد في زمن صدام” بين الكُرد السوريين، ليصبحوا بعدها العصا الأمنية الجولانية ليضرب الأقليات بعضها ببعض، وتصبح القضية صراعاً كُردياً مع الكُرد أنفسهم ومع الأقليات الأخرى، من شأنه خلق الفتن وإثارة الكراهية والأحقاد ليتمكن من تنفيذ مخططاته باسم الأغلبية.
وبحسب المصادر المحلية داخل عفرين المحتلة لم ينضم أحد من أبناء مدينة عفرين إلى جهاز الإرهاب العام،
الذين انضموا إلى مرتزقة الأمن العام أغلبهم من النازحين من المناطق السورية الأخرى إلى عفرين هم الذين باشروا بالانتساب .أبناء مدينة عفرين الوطنيون ينتسبون إلى قواتهم فقط قوات تحرير عفرين، وقوات سوريا الديمقراطية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.