تفرض سلطة دمشق حملة تجنيد قسري جديدة تستهدف الشباب الكُرد في مدينة عفرين، من خلال إجبارهم على الانتساب إلى ما يُسمى “الأمن العام”، وسط أجواء من الترهيب والضغط المستمر.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة لا تعكس أي حرص على حماية الأهالي أو توفير الأمن، بل تندرج في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى بسط السيطرة وتحويل الشباب إلى أدوات تابعة لأجهزة القمع.
وتثير هذه الممارسات مخاوف واسعة بين السكان المحليين، الذين يعتبرونها انتهاكاً لحقوقهم الأساسية واعتداءً على حق الشباب في الحرية وتقرير المصير بعيداً عن الإكراه والهيمنة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.