وصف مجلس سوريا الديمقراطي “انتخابات برلمان” الحكومة الانتقالية في سوريا بـ “مسرحية سياسية” لا تليق بتاريخ سوريا العريق ولا بتضحيات أبنائها الذين ناضلوا من أجل بناء سوريا جديدة، مؤكداً أنها أسهمت في تعميق الانقسام داخل المجتمع السوري.
جاء ذلك في بيان أصدر المجلس اليوم إلى الرأي العام عبّر فيه عن موقفهم الرافض لـ “انتخابات برلمان” من قبل الحكومة الانتقالية في سوريا.
وقال المجلس في بيانه: “لقد تابعنا الانتخابات التي جرت لمجلس الشعب السوري، التي لا تعبّر عن إرادة السوريين، ولم تمثل جميع المناطق والمكونات في البلاد، وجاءت مسرحية سياسية لا يليق بتاريخ سوريا العريق ولا بتضحيات أبنائها الذين ناضلوا من أجل بناء سوريا جديدة تقوم على الديمقراطية والحرية والتشاركية الحقيقية”.
وأوضح المجلس أن “هذه الانتخابات الشكلية أسهمت في تعميق الانقسام داخل المجتمع السوري بدل أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية والمصالحة الشاملة”.
وأكد المجلس أن” السوريين يتطلعون إلى انتخابات حقيقية تعبّر عن إرادتهم وتمثّلهم جميعاً، كونها حقاً وطنياً لا يمكن التنازل أو الاستغناء عنه، وركيزة أساسية في مسار بناء دولة ديمقراطية موحدة تقوم على العدالة والمواطنة والمساواة بين جميع السوريين”.
واشار البيان إلى أنه “لا يمكن لأي عملية انتخابية أن تكون شرعية إلا إذا جرت بمشاركة وتمثيل السوريين كافة في الداخل والخارج، وبإشراف دولي يضمن النزاهة والشفافية، على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق السلام العادل والدائم في سوريا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.