NORTH PULSE NETWORK NPN

وسط تـ.ـجاهل دولي مـ.ـقلق تصـ.ـاعد خـ.ـطر الفكر الـ.ـمتطرف في مخـ.ـيم روج

يواجه مخيم روج في أقصى شمال شرق سوريا – الذي يضم مئات النساء والأطفال من عائلات عناصر تنظيم داعش الإرهابي – تصاعداً خطيراً في مظاهر الفكر المتطرف، وسط تقصير وصمت دولي مستمر تجاه هذا الملف الذي يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

حيث أشارت مصادر من داخل المخيم  لشبكة نبض الشمال إلى أن عدداً من نساء التنظيم يعملن على نشر خطاب تحريضي ومتطرف بين النساء والأطفال، في محاولة لإحياء فكر داعش وبناء جيل جديد على أساس الكراهية والعنف، رغم الجهود الأمنية والإدارية التي تبذلها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لضمان الاستقرار داخل المخيمات.

وتحذر الجهات المعنية في الإدارة الذاتية من أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي لمسؤولياته، ورفض غالبية الدول استعادة رعاياها من عائلات التنظيم، سيحوّل المخيم إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تمدد النفوذ المتطرف في مناطق أخرى من الشمال السوري، خاصة بعد تسليم بعض المناطق إلى سلطة الشرع المؤقته ، ما يعزز احتمالات عودة التنظيمات الإرهابية للنشاط مجدداً تحت مسميات مختلفة.

وأكدت الإدارة الذاتية في بياناتها السابقة أن ملف مخيمي الهول وروج لم يعد إنسانياً فقط، بل تحول إلى ملف أمني دولي بامتياز، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لبرامج إعادة التأهيل والمساءلة والعدالة المجتمعية، والمشاركة في وضع حلول جذرية تضمن إنهاء التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم داعش وعائلاته.

من جهتها أفادت مصادر اخرى  إنّ إدارة المخيم  تبذل جهوداً كبيرة لتأمين الحماية داخل المخيمات، ومنع تسلل الفكر الإرهابي بين الأطفال والنساء، لكنّ غياب الدعم الدولي يعيق العمل ويزيد من المخاطر”.

وأضاف المصادر : “نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، لأن ترك هذا الملف دون حلول فعلية يعني فتح الباب مجدداً أمام عودة الإرهاب إلى المنطقة والعالم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.