تعرض مزار شهداء مدينة منبج وريفها لعملية تخريب وسرقة جديدة، هي الرابعة منذ احتلال المدينة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في 8 كانون الأول 2024، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الذي يخلّد تضحيات أبناء منبج في مواجهة مرتزقة داعش.
وطالت الاعتداءات الأخيرة أرضيات المزار وسوره الخارجي، إلى جانب نهب الباب الرئيسي والأسوار الحديدية، في استمرار ممنهج لاستهداف رمزية الشهداء ومكانتهم في وجدان الأهالي.
وكان المزار قد تعرض لثلاث هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية؛ الأولى في 1 نيسان حيث جرى تحطيم صور الشهداء وسرقة أحجار الرخام من على الأضرحة، تلتها عملية تخريب ثانية في 5 حزيران شملت سرقة أجزاء إضافية من الرخام، ثم هجوم ثالث في 12 أيلول نُهبت خلاله محتويات أخرى من المزار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.