لقيت شابة مصرعها، جراء انفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب قرب منزلها في قرية البوير بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، في حادثة جديدة تسلّط الضوء على المخاطر المستمرة للذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية.
ووفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقع الانفجار أثناء وجود الشابة بالقرب من منزلها، ما أدى إلى وفاتها على الفور متأثرة بإصابتها.
وأشار المرصد إلى أن عدد الضحايا المدنيين الذين قضوا نتيجة انفجار مخلفات الحرب، منذ سقوط النظام البعثي في 8 كانون الأول 2024 وحتى اليوم، ارتفع إلى 674 مدنياً، بينهم 205 أطفال و43 امرأة، في مؤشر خطير على اتساع رقعة التهديد الذي تمثله هذه المخلفات على حياة السكان.
وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة في العديد من المناطق السورية، وسط مطالبات متكررة بتكثيف جهود إزالة مخلفات الحرب واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.