أز.مة حادة في حلب.. الحصـ.ـار يضغط على الأهالي والاحتياجات الأساسية تتناقص
تتواصل حالة الحصار الخانق المفروضة على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، في ظل منع كامل لحركة الدخول والخروج، وإيقاف إدخال المحروقات والمواد الغذائية والطبية بشكل قاطع، ما انعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية لآلاف المدنيين القاطنين في الحيين.
وأدى استمرار الحصار إلى تدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية، مع تسجيل نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ولا سيما المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح كبير في المحروقات، الأمر الذي فاقم معاناة السكان، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.
وتحذر مصادر محلية من تداعيات خطيرة في حال استمرار هذا الوضع، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الصحية وتراجع القدرة على الاستجابة للحالات الطارئة، في وقت بات فيه الوصول إلى الرعاية الطبية أمراً بالغ الصعوبة.
وفي هذا السياق، يطالب أهالي الشيخ مقصود والأشرفية، إلى جانب جهات معنية وفعاليات مدنية، بفتح المعابر بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية دون قيود، محذرين من أن استمرار الحصار ينذر بمزيد من التدهور في الظروف المعيشية وتصعيد الأزمة الإنسانية في المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.