NORTH PULSE NETWORK NPN

إيران تدخل شحنة أسلحة والفصائل الموالية لتركيا تقطع الانترنيت عن ريف رأس العين

نورث بالس

نقلت الفصائل الإيرانية وقوات الحرس الثوري وعلى متن شاحنات لنقل الخضار شحنة أسلحة وذخائر جديدة من العراق إلى غرب الفرات وخاصة منطقة البوكمال الحدودية داخل الأراضي السورية، فيما قطعت الفصائل الموالية لتركيا الانترنيت عن قرى سري كانيه/ رأس العين.

وقال المرصد السوري، بأن شحنة أسلحة وذخائر دخلت إلى الأراضي السورية خلال الساعات الفائتة، قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه “خوفًا من استهدافها” من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، حيث اتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين “عاصمة إيران غرب الفرات”، و جرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية.

وفي الـ 6 من تشرين الأول وصلت شحنة أسلحة جديدة إلى سورية قادمة من العراق، حيث دخلت الشحنة في ساعات متأخرة من الليل عبر معابر غير شريعة تستخدمها الفصائل التابعة لإيران، وتوجهت الشحنة إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الآثرية بأطراف المدينة، حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة كما جرت العادة.

وكانت الشحنة الجديدة تضم صواريخ إيرانية قصيرة المدى ومنصات لإطلاق هذه الصواريخ، كذلك يذكر أن هذه هي المرات النادرة التي يتم إدخال شحنات أسلحة في ساعات متأخرة من الليل، إذ كانت تدخل الشحنات في الصباح في معظم الأوقات.

وفي سياق منفصل قطعت الفصائل الموالية لتركيا، شبكة الإنترنت والاتصالات عن عن بلدة المناجير بريف رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة الشمالي الغربي، منذ 6 أيام، وذلك بعد نشر معلومات عن سرقة صوامع البلدة من قِبل “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية.

وبحسب نشطاء ، فإن ورش “السفراني” عمدت قبل أيام إلى تفكيك مولدة فرن المناجير الاحتياطية، والذي يعد ثاني أكبر فرن في المنطقة وبيع ما بداخلها من نحاس بعد أخذ الموافقة والضوء الأخضر من “فيلق الشام”.

الجدير ذكره أن ذات الورش قامت بتفكيك محطة مياه رأس العين، وبيعها في وقت سابق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.