أهالي درعا جنوبي يتخوفون من تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال

نورث بالس

أبدى عدد من أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، تخوفهم من تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال في المحافظة، ما دفع عشرات العائلات لإرسال أبنائهم إلى بلدان اللجوء، بعد بيع ممتلكاتهم لتغطية نفقات الهجرة.

وقال الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” أيمن أبو نقطة، إن تصاعد عمليات الاغتيال في درعا، قيّد حركة المدنيين، الذين باتوا لا يخرجون من منزازلهم ليلاً خوفاً من الاغتيال أو الخطف.

وأوضح أبو نقطة أن معظم الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال، تتبع أفرع حكومة دمشق الأمنية والمليشيات الإيرانية، إضافة إلى عمليات الرد التي ينفذها أشخاص رافضون للوجود الإيراني واتفاقيات التسوية في المحافظة.

وحذر أبو نقطة من أن حكومة دمشق تسعى إلى تهجير المعارضين عبر اغتيال الشخصيات المؤثرة في المنطقة، معتبراً أن عمليات الاغتيال تهدف إلى تهجير ما يمكن تهجيره من “المعارضين”.

وأوضح أن المليشيات الإيرانية تسعى لإحكام سيطرتها أكثر في محافظة درعا، من خلال إجبار الشبان المعارضين على الهجرة والخروج من البلاد.