بسبب الجمارك تجار دمشق يفكرون بترك السوق

نورث بالس

اشتكى تجار في مناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، من سلوكيات دوريات الجمارك وتدخلها في عملهم، متسائلين إن كان مكان عملها الحدود أم الأسواق.

ونقل موقع محلي، عن تجار في مدينة دمشق، أنهم وصلوا مرحلة التفكير جدياً بترك العمل بسبب مضايقات الجمارك، حيث تعيش مناطق حكومة دمشق تدهوراً في الحالة الاقتصادية.

وقال تاجر من سوق الحريقة، إن دورية للجمارك دخلت محله للتفتيش على البضائع واستمرت في ذلك خمس ساعات، قبل أن تطلب الأوراق والمستندات الخاصة بتلك البضائع.

وأضاف التاجر أنه يشتري بضائعه من السوق الداخلية، مشيراً إلى السماح لـ”كبار المهربين” بإدخال البضائع عبر الحدود، وبعد توزيعها على محلات الجملة والمفرق، تتم ملاحقة “التجار الصغار”.

بدوره، طالب تاجر آخر من سوق الحميدية، باستدعاء أحد أعضاء غرفة التجارة أو خبير في الأسواق والبضاعة، للحضور مع دورية الجمارك عند الكشف على البضاعة، وعدم الاكتفاء بحضور مندوب من غرفة الصناعة، “كون التجار تمثلهم غرفة التجارة وتعرف وجعهم”، حسب تعبيره.

بالمقابل، أكد مصدر في مديرية الجمارك، أن عمل الدوريات ومهامها “محددة بالقوانين والأنظمة في متابعة المهربات ومكافحة التهريب أينما وجدت هذه البضائع”، دون أن يحدد إن كانت على الحدود أم في الأسواق.