NORTH PULSE NETWORK NPN

مشاريع زراعية في منطقة ديرك تؤمن العمل لأكثر من 300 امرأة

ديرك- نورث بالس

نفذت لجنة اقتصاد المرأة في مدينة ديرك عدة مشاريع اقتصادية كافتتاح 3 جمعيات زراعية، إلى جانب مشاريع زراعية أخرى تشمل زراعة الخضروات، ويعمل فيها أكثر من 300 امرأة، وذلك بهدف تقوية اقتصاد المرأة في المنطقة.

زراعة الخضار في منطقة ديرك (المالكية) أقصى شمال شرق سوريا واحدة من أهم الزراعات الاقتصادية الهامة ويعتمد عليها أغلب سكان المنطقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي أولاً، ومن ثم كمصدر لرزقهم وخاصة لأهالي منطقة برآف الواقعة على ضفاف نهر دجلة، كون هذه المنطقة تتمتع بمناخ وتربة مناسبة ووفرة المياه لزراعة معظم الخضار الشتوية والصيفية.

وعليه لجأت لجنة اقتصاد المرأة في الموسم الحالي بتنفيذ ثلاثة مشاريع زراعية والتي تضم زراعة الخضروات الشتوية والصيفية في قرية كركندال التابعة لمنطقة الكوجرات ومشروعان مماثلان في قرية ملا مرزي والتي شملت زراعة كافة أنواع الخضار.

المسؤولة في لجنة اقتصاد المرأة مياسا فاروق أوضحت في تصريح لشبكة “نورث بالس” أن لجنة اقتصاد المرأة قبل   8أشهر بدأت العمل على مشروع زراعي خاص لزراعة الخضروات الصيفية والشتوية وخصصت ما يقارب 50 هكتاراً من أراضيهم الزراعية لزراعة الخضراوات بكافة أنواعها منها الفول والبازلاء والبصل والثوم، بالإضافة إلى زراعة البطاطا التي تعتبر أول تجربة تزرعها لجنة المرأة في منطقة ديرك.

وأشارت مياسا أنه يعتني أعضاء لجنة اقتصاد المرأة والعاملات اللواتي يعملن ضمن المشاريع الزراعية بهذه المزروعات من حيث فلاحة الأرض وسقايتها عن طرق التنقيط والرذاذ وحتى جني محاصيلها.

هذا وبدأت لجنة اقتصاد المرأة في مدينة ديرك أقصى شمال وشرق سوريا بجني محصول كل من البازلاء والفول والخس وتسويقها إلى سوق ديرك، وفي حال وجود الفائض يتم تسويه إلى باقي مناطق شمال وشرق سوريا.

وتقول مياسا أن “عمليات قطف كل من البازلاء والفول والخس تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء، ووصل إنتاج البازلاء إلى 18 طن شهرياً فيما يصل إنتاج الخس إلى  4أطنان، وأن المشروع وفر فرص عمل لـ 100 عاملة، ويصل اجر العاملات يومياً ما بين 4000-5000 ل.س ويتوقف ذلك على حسب الساعات التي يعملن فيها”.

وأشارت مياسا أن الهدف الأساسي هو توفير فرص العمل لليد العاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج المحلي في المنطقة، إلى جانب كسر احتكار التجار في ظل ارتفاع الأسعار بشكل باهظ، وتأمين بعض أنواع الخضروات التي لم تزرع قبل في المنطقة مثل البطاطا التي تعتبر أول تجربة تقوم بها لجنة الزراعة.

من جانبها قالت إحدى العاملات اللواتي يعملن في الحقول “أمل عمر” وهي م أهالي ناحية تل حميس أنها لجأت إلى ديرك بقصد العمل: “وبعد افتتاح هذه المشاريع تم توفير فرص العمل لليد العاملة والعوائل الفقيرة لتأمين بعض المبالغ التي تساعدنا على تحسين وضعها، ونتمنى أن يتسع هذه المشاريع لتستقبل عوائل أكثر ويستفيد منها الجميع”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.