وصف كمال عاكف الناطق باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية اعتقال ممثليهم من قبل حكومة إقليم كردستان بأنها ” تزيد من الحساسية والاحتقان في هذه الفترة الحساسة التي تستوجب المزيد من العمل فيما يخص تطوير الحوار الكردي الكردي”.
وجاء حديث عاكف تعليقاً على حادثة اعتقال ممثلي الإدارة الذاتية وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في مطار هولير من قبل سلطات إقليم كردستان، في تصريح لـ “نورث بالس” حيث قال: “حقيقة تفاجأنا بتوقيف ممثلينا وعضوي علاقات PYD حين ذهابهم لاستقبال ضيوف قادمين بشكل رسمي في مطار هولير، لأنه قبل ذلك لم نتلقى أي رسائل أو تعليق من قبل أية جهة رسمية في حكومة الإقليم حول ممثلنا في باشور”.
وأكد عاكف أنهم حاولوا منذ تاريخ توقيفهم حتى الآن التواصل مع الجهات الرسمية عبر ممثلية الإدارة الذاتية الرسمية في السليمانية، وقال: “حقيقة حتى الآن لم نحصل على أي رد رسمي من قبل الجهات المعنية في باشور كردستان”.
ووجه عاكف نداء إلى حكومة الإقليم قال فيها: “نحن ننادي في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ودائرة العلاقات الخارجية حكومة الإقليم ونؤكد لهم بأن هذه الفترة الحساسة تستوجب المزيد من العمل فيما يخص تطوير الحوار الكردي الكردي وطرح ما يمكنه خدمة القضية الكردية بالتحديد، وأن هذه الممارسات تزيد من الحساسية والاحتقان”.
وحمّل عاكف في ختام حديثه مسؤولية مصير المعتقلين لحكومة الإقليم وقال: “نأمل أن تراجع الجهات الرسمية في باشور بجدية هذا الموضوع وإطلاق سراح الموقوفين وإعادتهم إلى عائلاتهم، بحكم أنه حتى الآن مصيرهم لازال مجهولاً، ونحمل الجهات الرسمية في باشور مسؤولية مصير زملائنا الموقوفين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.