NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا…فشل الاتفاق ووقوع قتلى وجرحى جراء الاشتباكات

نورث بالس
قالت مواقع محلية ومعارضة، أن الفصائل المحلية في درعا البلد قتلت وأسرت عدد من عناصر القوات الحكومية التي تحاول منذ فجر اليوم اقتحام المنطقة المحاصرة، وذلك بعد الفشل في التوصل لاتفاق يقضي بانتشار قوات من اللواء الثامن – من أبناء محافظة درعا فقط – للتمركز في النقاط العسكرية الثلاث المتفق عليها في أحياء درعا البلد.
وأشارت المواقع، أن القتلى وقعوا على محور طريق السد الشرقي، فيما أصيب آخرون في منطقة القبة بحي درعا البلد، بينما فجّرت فصائل درعا البلد دبابة للقوات الحكومية على محور طريق السد الشرقي، ما أدى أيضاً إلى مقتل وجرح عدد آخر من القوات الحكومية.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن مقاتلو بلدة صيدا سيطروا على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع القوات الحكومية فيها، وتمكنوا من أسر 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة “مساعد أول”، كما سيطر مقاتلون محليون على حاجز بلدة كحيل شرقي مدينة درعا وأسروا كافة عناصره.
وتزامناً مع الاشتباكات العنيفة في محيط درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، أرسل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة رتلاً عسكرياً إلى درعا البلد، دون معرفة مهمته.
وشهدت عدة حواجز لـلقوات الحكومية في ريفي درعا الشرقي والغربي، ليل الأربعاء – الخميس، استهدافاً بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع تصعيد حكومة دمشق على أحياء درعا البلد المُحاصرة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من فشل التوصل لاتفاق بين القوات الحكومية واللجان المركزية المُفاوضة، حيث قدمت اللجان مقترحاً أخيراً ملوّحةً في حال رفضه بالتهجير أو الحرب والمواجهة.
وحسب “تجمّع أحرار حوران” فإنّ اللجان المركزية المُفاوضة حمّلت “اللواء الثامن” مقترحاً ينص على نشر مجموعات من “اللواء” – من أبناء محافظة درعا فقط – للتمركز في النقاط العسكرية الثلاث المتفق عليها في أحياء درعا البلد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.