NORTH PULSE NETWORK NPN

اختتام الاجتماع السنوي لقسد بإصدار البيان الختامي والتأكيد على “العمل على تحرير المناطق المحتلة”

اختتم الاجتماع السنوي لمجالس قوات سوريا الديمقراطية الذي انطلق صباح اليوم، بالإدلاء بالبيان الختامي الذي جاء فيه تأكيد على مواصلة العمل “لتحرير المناطق المحتلة”.

وكان قد عقد الاجتماع بمشاركة قادة القوات والمجالس العسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة لوفد من التحالف الدولي، ومسؤولي الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، وحزب سوريا المستقبل، وفد من المؤتمر القومي الكردستاني، مسؤولو الأحزاب مناطق شمال وشرق سوريا، ووجهاء العشائر الكردية والعربية، قوات واجب الدفاع الذاتي، ومؤتمر ستار، وقرابة 500 مندوب.

بعد الانتهاء من الكلمات واصل المجتمعون فعاليات الاجتماع السنوي مغلقاً أمام وسائل الاعلام، ومن ثم القي البيان الختامي في أعمال الاجتماع من قبل الناطق الجديد باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا وجاء فيه.

“عقدت المجالس العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد 1 آب 2021 اجتماعي السنوي بحضور قيادات ووفد جميع المجالس والقوات العسكرية، ومؤسساتها ومشاركة القيادة قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش بحث الاجتماع التطورات الميدانية والعسكرية والسياسية التي تشهدها سوريا والمنطقة وعمليات مكافحة الإرهاب وسبل ترسيم الأمن والاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي في شمال وشرقي سوريا”.

وبحث المجتمعون بحسب البيان الختامي” وضع المناطق المحتلة من قبل تركيا، والمواقف العدائية التي يتخذها النظام اتجاه شمال شرقي، كما تم التأكيد على أن تنظيم داعش الارهابي لا يزال يتصدر قائمة المخاطر التي تهدد سكان شمال وشرق سوريا والعالم الحر، وضرورة الاستمرار في مكافحة التنظيم الإرهابي واستئصال خلايا التنظيم بكل الوسائل المشروعة وذلك بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة داعش”.

استمرار مكافحة داعش

وتابع البيان ” اكد الحضور على ضرورة إزالة العوامل البيئية التي تغذي تنظيم داعش من أجل تحقيق النصر المستدام على التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال الدعم السياسي والاقتصادي للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى الدعم العسكري، وتحصين الإدارة بالأدوات التي تمكنها من تعزيز الأمن والاستقرار، وضمان مستقبل أفضل لأبناء المنطقة”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى تحمل التزاماته القانونية والأخلاقية اتجاه مراكز الاحتجاز التي تضم 11 ألف من عناصر داعش، بالإضافة الى نحو 64 ألف من أفراد عائلاتهم في مخيمي الهول وروج.

وحث البيان ” المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة في المنطقة على ممارسة الضغوطات على تركيا لوقف عدوانها على مناطق شمال وشرق سوريا، ووضع حد لجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش التركي والمجموعات المسلحة التابعة الدولة التركية، ووضع آلية تضمن العودة الآمنة للسكان الأصليين إلى منازلهم وقراهم.

ورحب البيان “بقرار الإدارة الأمريكية الخاص بإضافة فصيل “أحرار الشرقية” إلى قائمة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكي”، داعياً” إلى ضرورة التحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل شركاء ذلك الفصيل، وملاحقة المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية في المناطق السورية المحتلة، وتم تجديد العهد بالعمل على تحرير واستعادة المناطق المحتلة وضمان الحياة الكريمة والحرة لسكان تلك المناطق”.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع ” بحث السياسات والممارسات العدائية التي يقوم بها النظام السوري ضد سكان شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن تلك السياسات لا تساعد على بناء الحل، ودعا الاجتماع النظام إلى ضرورة المساهمة في إيجاد حل دائم اللازمة السورية والتفاوض مع الإدارة الذاتية على مبدأ الاعتراف بهذه الإدارة والقبول، بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي والسرياني الاشوري والمكونات الأخرى في إطار سوريا الديمقراطية موحدة.

وأكد البيان ” على أهمية التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الروسية من أجل تحقيق خفض التصعيد على الحدودية الشمالية، ودعوا الحكومة الروسية إلى لعب دور أقوى في سبيل فتح الباب أمام الحلول السياسية الدائمة في سوريا، كما تم التأكيد مجددا على المضي قدما في عملية إعادة هيكلة قوات سوريا الديمقراطية، من أجل تعزيز القدرات الدفاعية.

وتم التأكيد على ضرورة التقيد بالنظام الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية المتوافق مع جميع والمعاهدات الدولية، لتكون ضمانة في جعل العمل المؤسساتي ركيزة أساسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية.

وفي ختام البيان توجهت المجالس العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية بالشكر إلى جميع المشاركين في الاجتماع السنوي وممثلي مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والأحزاب السياسية والمؤسسات الديمقراطية، وقيادة التحالف الدولي، على أمل تحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا وبلدنا والعالم أجمع”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.