NORTH PULSE NETWORK NPN

ماكرون في زيارة اليوم الأحد إلى إقليم كردستان والموصل

نورث بالس
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، إلى إقليم كردستان ومدينة الموصل شمال العراق، المحطة الثانية في زيارته للعراق بعد بغداد حيث شارك بمؤتمر إقليمي طغت عليه قضايا “مكافحة الإرهاب” وتطورات أفغانستان، بحسب مواقع اخبارية.
وفي زيارته الثانية إلى العراق خلال أقل من عام، يتوجه الرئيس الفرنسي، الذي ذكّر خلال مؤتمر بغداد بأن “فرنسا كانت إلى جانب العراق في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية”، إلى الموصل.
وسيلتقي في المدينة التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي لمدة ثلاث سنوات، طلابا وشخصيات “مؤثرة” قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة حيث صلّى البابا فرنسيس قبل نحو ستة أشهر على أرواح “ضحايا الحرب”.
كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري الذي دمره التنظيم المتطرف.
وتأتي زيارة ماكرون إلى الموصل غداة مشاركته في مؤتمر ضمّ مصر والأردن وإيران وتركيا والإمارات والكويت والسعودية، طغى عليه بروز تنظيم “داعش” الذي تمّ دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أميركية، على الساحة في أفغانستان مع خروج القوات الأجنبية.
وقال ماكرون من بغداد: “نعلم جميعاً أنه لا ينبغي التراخي لأن تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يشكل تهديداً، وأنا أعلم أن قتال تلك المجموعات الإرهابية يشكل أولوية لحكومتكم”.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة تنظيم “داعش”، ويبلغ عدد عسكرييها 2500، لكنها أعلنت قبل نحو شهر عن نيتها إنهاء “مهمتها القتالية” في العراق بحلول نهاية العام.
في أربيل، سيذكر ماكرون سلطات كردستان العراق بـ”قوة دعم فرنسا في مكافحة الإرهاب”، كما سيلتقي بالزعيم الكردي مسعود بارزاني لتكريم المقاتلين الكرد (البيشمركة).
ويضم وفد الرئيس الفرنسي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد، إحدى السبايا السابقات لتنظيم “داعش”، والتي تعرض الآن قضية الأيزيديات على المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست.
ووفقاً للأمم المتّحدة، اختطف الإرهابيون آلاف النساء والمراهقات الأيزيديات اللواتي تعرّضن لفظائع مروّعة، مثل الاغتصاب والضرب والتعذيب والاستعباد وما إلى ذلك من صنوف المعاملة اللاإنسانية.
وبحسب سلطات إقليم كردستان العراق، فقد اختطف الجهاديون أكثر من 6400 أيزيدي وأيزيدية، لم يتمكّن سوى نصفهم من الفرار أو النجاة، في حين لا يزال مصير الباقين مجهولاً.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.