“خفض التصعيد” قصفٌ متبادل والأطراف المتصارعة تتكتم عن خسائرها
نورث بالس
تشهد مناطق “خفض التصعيد” منذ ساعات الصباح قصفاً عنيفاً من قبل القوات الحكومية، ومن جانبها ترد الفصائل الموالية لتركيا وسط صمتٍ من قبل النقاط التركية في المنقطة المستهدفة.
وقالت مواقع معارضة تابعة لتركيا، أن القوات الحكومية المتمركزة بالحواجز المحيطة تقصف بالمدفعية الثقيلة محور الحياة في “جبل التركمان” شمال اللاذقية.
كما تقصف بالمدفعية الثقيلة بلدتي قسطون و شاغوريت بريف حماة الغربي، وبلدة الزيارة و قرية القرقور في “سهل الغاب” بريف حماة الغربي.
وفي المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) قصفت القوات الحكومية المتمركزة بالحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة قريتي مرج الزهور و عين لاروز بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ورداً على القصف الحكومي، قالت ما تسمى “عمليات الفتح المبين” أنها استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ مواقع وتجمعات القوات الحكومية والقوات الروسي في كلاً من الجيد و عين سليمو و الرصيف بريف حماة الغربي وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
هذا ولم تنشر الأطراف المتصارعة هناك نتائج قصفها أو عدد حالات القتلى والجرحى في صفوفها.
وفي سياقٍ منفصل أصيب مدني بانفجار لغم أرضي على محور بلدة البارة جنوب إدلب، فيما أصيب 5 مدنيين ( 3 أطفال و والديهما)، إثر حادث سير بسيارة على الطريق الواصل إلى بلدة بداما غربي إدلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.