NORTH PULSE NETWORK NPN

انطلاق الجولة السادسة للجنة الدستورية في جنيف

نورث بالس
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، نهاية أيلول/ سبتمبر، الـ 18 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، موعدًا لاجتماع ما تسمى اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وتنطلق اليوم، في جنيف، الجولة السادسة للجنة الدستورية، وذلك بعد فشل خمس جولات سابقة، وعلى الرغم من حديث المبعوث الأممي إلى سوريا عن اتفاق حول “وضع مسودة إصلاح دستوري” إلا أن ذلك، وبحسب مراقبين لا يتعدى مساعي بيدرسن الهادفة إلى إعطاء الزخم لهذه الجولات قبل انطلاقها.
وكانت الجولة الخامسة من اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية المشكلة من التابعين لحكومة دمشق والسوريين التابعين لأنقرة ومجموعة خليطة من الطرفين أطلقوا عليها اسم “ممثلي المجتمع المدني”، قد عقدت في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن نتائج تلك الجولة، وما سبقها من جولات، كانت صفرًا.
وفي سياق متصل، ناقش وفد روسي رفيع المستوى يقوده المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أمس، مع بشار الأسد جولة ما تسمى اللجنة الدستورية التي تنطلق اليوم.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن، يوم الأحد إن اللجنة الدستورية السورية، التي تضم الحكومة والمعارضة، وافقت على بدء عملية صياغة دستور جديد في البلاد.
واللجنة، التي تضم 45 ممثلا عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة لوضع دستور جديد يفضي إلى انتخابات تُجرى تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان بيدرسن، وفي بداية الجولة الأولى لهذه الاجتماعات، قد قال إن تشكيل ما تسمى اللجنة الدستورية لحظة تاريخية، إلا أنه تراجع عن ذلك وعبّر عن اليأس من هذه اللجنة.
وعمد بيدرسن إلى محاولة إعطاء الزخم لهذه اللجنة قبل انطلاق كل اجتماع عبر إطلاق التصريحات الإيجابية والتي وصف مراقبون ما يقوم به بيدرسن بأنه “بيع الوهم” للسوريين.
وتأتي هذه الجولة في ظل ازدياد حدة التصعيد في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة، بالإضافة إلى تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك على وقع تفاقم الخلافات بين القوى الإقليمية والدولية المتدخلة في الأزمة السورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.