NORTH PULSE NETWORK NPN

آلدار خليل: مستعدون للحوار مع دمشق ولا غايات انفصالية لدينا

نورث بالس
أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، أنهم مستعدون للحوار مع حكومة دمشق، وهو موقف مبدئي يلتزمون به منذ بداية الأزمة السورية وليس له أي علاقة بالمستجدات الحاصلة في الآونة الأخيرة، وقال “نؤكد على موقفنا كوننا جزء من سوريا ولا غاية لنا بالانفصال عنها ونؤيد ونؤكد على وحدة الأراضي السورية”.
حديث عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، جاء في لقاء أجرته قناة “روسيا اليوم”، حول مجمل التطورات في المنطقة والتهديدات التركية وفرص عقد مباحاثات بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق.
خليل لفت، أن شن هجمة عسكرية على شمال وشرق سوريا من قبل تركيا محتمل، فهي دائماً لها نوايا في “احتلال” مناطق أخرى مستغلة الأزمة السورية، وقال “لن تفي الدولة التركية بوعدها لروسيا بسحب المرتزقة التابعين لها من إدلب، حيث مضى عامان على الوعد التركي لروسيا”.
وحول حصول تركيا على ضوء أخضري أمريكي روسي، قال خليل “تستطيع الإدارة الامريكية والروسية إيقاف تركية في حال أرادت ذلك، يستطيعون بكلمة واحدة أن يقولوا لأردوغان لن نسمح لك بالتوغل في سوريا، لكن يبدو أن الطرفين الروسي والأمريكي لم يحسموا قرارهم بعد بخصوص منع أردوغان من إثارة المشاكل في شمال سوريا”.
وعن الحوار مع حكومة دمشق أشار عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قائلاً “استعدادنا للحوار مع حكومة دمشق موقف مبدئي نلتزم به منذ بداية الأزمة السورية وليس له أي علاقة بالمستجدات الحاصلة في الآونة الأخيرة، أو التهديدات التركية، ونؤكد على موقفنا كوننا جزء من سوريا ولا غاية لنا بالانفصال عنها ونؤيد ونؤكد على وحدة الأراضي السورية”.
وأضاف “هناك الكثير من الأمور السيادية السورية نلتزم بها، مشروعنا ديمقراطي يتمحور حول فكرة إلا تكون سورية مركزية بل أن تكون سورية ديمقراطية، إلى جانب وجود قضايا تهم المكونات الموجودة في المنطقة وعلى رأسها الكرد فأن تحققت سورية ديمقراطية هذا يعني أن القضية الكردية ستحل بالسبل الديمقراطية، هذه الأمور تدفعنا للحوار مع دمشق”.
ودعا آلدار خليل حكومة دمشق إلى تغيير مواقفها السابقة “لتتمكن من التوصل إلى حل يفضي إلى الامن والاستقرار في سوريا، فالكثير من الوطنيين السوريين ومن حكومة دمشق وكذلك القوى الديمقراطية يطلقون شعارات بخروج القوات الأجنبية من سوريا، إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار في سوريا لا يمكن لهذه القوات المغادرة”.
وتابع “بقاء حكومة دمشق على مواقفها السابقة لم يساهم في خروج القوات الاجنبية ولن يساهم في التوافق والتماسك المطلوب لجميع المكونات في سوريا، فعند التوصل إلى اتفاق لن تبقى أي حجة للقوات الأجنبية من البقاء”.
ودعا خليل حكومة دمشق بالقول “اعتبارنا سوريين ولا نملك مشروع انفصالي لابد لنا أن نجلس على طاولة الحوار بدلا من الذهب إلى جنيف والتحاور مع بعض المجموعات التي لا تمثل الشعب السوري”.
وعن ملف النفط والثروات الموجودة شمال شرقي سوريا قال قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي “سيكون جزءاً من عملية “الحوار النهائية” في سوريا”.
وأضاف “للتأكيد أريد أن أقول إن الخيرات والثروات الموجودة في هذه المنطقة هي ليست فقط لهذه المنطقة، ونحن لا نود احتكار الثروات الموجودة، ونعتبرها ثروات وطنية لجميع السوريين”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.