اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والبدو بريف درعا الشرقي

نورث بالس

داهمت قوات الحكومة السورية خيام البدو على طريق المليحة – ناحتة، ما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعتين صباح اليوم، الأربعاء.

وأفاد مصادر محلية في درعا، أن مجموعة من “المخابرات الجوية” داهمت صباح اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، خيامًا يقيم فيها نازحون من عشائر البدو قرب بلدة ناحتة شرقي درعا، ما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين.

وقال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة وقعت اليوم، الأربعاء، بين قوات الحكومة ومجموعة مقاتلين مطلوبين رفضوا إجراء “التسوية”، شرق بلدة ناحتة، ما أسفر عن سقوط إصابة بين المطلوبين.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات بدأت بعد تطويق قوات الحكومة المزارع الموجودة شرق ناحتة ومحاصرتها، والتي يقيم فيها نازحون من ريف السويداء، كما شهدت المنطقة انتشاراً كثيفًا للقوات الحكومية على طريق ناحتة – صمّا، وطريق المليحة الشرقية – الدارة، شرقي درعا.

وسبقها بيوم واحد مداهمة القوات الأمنية خيام البدو على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية شرقي المحافظة، تزامنت مع مداهمة للخيام على طريق داعل – خربة غزالة.

وسبق أن فجرت قوات الحكومة منزل القيادي السابق في قوات المعارضة شكري الدرعان، في بلدة ناحتة شرقي درعا، خلال عمليات التمشيط والتفتيش التي بدأتها في قرى ناحتة والمليحة الغربية والشرقية، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد رفضه إجراء “تسوية” أمنية.

وتلاها في اليوم ذاته إحراق عدد من الخيم تعود لأبناء عشائر البدو في محيط بلدة ناحتة، تتهمهم الحكومة بالانتماء لمجموعة “الدرعان”، المُتهمة بتنفيذ عمليات اغتيال ضد عناصر من القوات الحكومية.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، داهمت القوات الحكومية خيام البدو على طريق ناحتة – صمّا، وأحرقت خيامهم على إثر اتهامهم باغتيال عنصر حكومي على طريق ناحتة.