NORTH PULSE NETWORK NPN

انشقاقات في صفوف “الجيش الوطني” بمنطقة “الباب”

نورث بالس

أفادت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي، بضبط قيادي في “جيش الشرقية” يدعى “أبو الحارث” وهو في وضعية مخلة بالآداب، داخل سيارته العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب.

ولدى سؤاله من قبل الأهالي عما يفعله؛ قال بأنه في مهمة “أمنية”.

وفي سياق آخر، انشق قيادي كبير في “فرقة الحمزة” ويدعى “أبو مريم” قائد قطاع قرية “السكرية” بريف الباب شرقي حلب بكامل أسلحته وعناصره، وفَرَّ باتجاه مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية في بلدة “تادف” بريف الباب.

ووفقاً للمصادر؛ فإن “الجيش الوطني” ولدى معرفته بانشقاق القيادي ومحاولته الوصول إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، قامت بملاحقته بالقرب من خطوط التماس مع قوات الحكومة، وتمكنت من قتل أحد المنشقين ويدعى “تركي الباشا” من أبناء مدينة “البزاعة”.

وردت قوات الحكومة باستهداف عناصر “الجيش الوطني” بالمدفعية الثقيلة وسحب جثة المنشق من “فرقة الحمزة” وتأمين انشقاق باقي العناصر مع متزعمهم القيادي.

ويشار إلى أن “الجيش الوطني” يعيش حالة من التخبط والخوف نتيجة انشقاق “أبو مريم” وفي حوزته ملفات أمنية وخرائط عسكرية حساسة لمقرات ومستودعات الذخيرة التابعة لها، بالإضافة إلى خوفها من عمليات انشقاق جديدة.

واستنفر “الجيش الوطني” بكامل قطاع مدينة الباب، وأصدر أوامر صارمة بإطلاق النار على أي عنصر يحاول الوصول إلى مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.

وشهدت الأيام الماضية اشتباكات بين “لواء المعتصم” ومجموعة منشقة عنها يتزعمها المدعو “حميد”، وذلك على طريق “راجو” وقرية “استير – مركز عفرين” بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب خلاف على النفوذ وأسلحة وسيارات، بعد انشقاقها عنها ولجوئها لـ“فرقة السلطان مراد”.

وكان قد أعلن المدعو “أبو زيد قسطون” متزعم فصيل “المعتز بالله” المنضوية في صفوف “فرقة السلطان سليمان شاه/ العمشات” انشقاقه، في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، على خلفية لقاء صحفي أجرته صحيفة “القدس العربيّ” مع المدعو “محمد حسين الجاسم/ أبو عمشة”، على أنّ تبقى تعمل في “صفوف الجيش الوطني بشكل مستقلٍ”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.