NORTH PULSE NETWORK NPN

العثور على جثث 3 عناصر من قوات الحكومة بينهم ضابط في ريفي دمشق والرقة

نورث بالس

عثرت القوات الحكومية السورية، مساء أمس الاثنين على جثة أحد ضباطها مرمية على جانب الطريق قرب بلدة “النفور” في ريف دمشق الغربي.

وذكرت مصادر محلية في دمشق أن فرع الأمن العسكري وجد جثة الضابط “أسد المصطفى” المنحدر من حمص، في المنطقة الواصلة بين “النقور والقليعة”، مشيرةً إلى أن الضابط كان قد خطف من قبل عصابة مسلحة في 10 الشهر الجاري أثناء توجهه من بلدة “كناكر” باتجاه قرية “النفور”.

وأوضح أن الخاطفين طلبوا فدية مالية من أحد ضباط الفرع 220 وقدرها 100 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه أو قتله، إلا أن قوات الحكومة لم تستجب للأمر.

وأضافت أن “جثة الضابط وجدت مرمية بإحدى الأراضي الزراعية عليها آثار تعذيب شديد كما وجدت مجردة من الثياب العسكرية وظهر أن رصاصة اخترقت منطقة الرقبة، ربما كانت السبب الذي أدى للوفاة.

وأكدت المصادر أن “فرع الأمن العسكري” و”فرع سعسع” نقلوا الجثة لأحد مشافي العاصمة دمشق، وأرسلوا تعزيزات عسكرية للمنطقة، لافتاً إلى أن التعزيزات انتشرت بالمنطقة وبدأت بحملة مداهمات استهدفت المزارع واعتقلوا أكثر من 10 أشخاص بتهم ضلوعهم في عملية خطف الضابط وقتله.

وأفادت المصادر بأن الاستنفار والانتشار العسكري استمرّا حتى منتصف الليل وسط نشر عدة حواجز “مؤقتة” في الطرق المؤدية لبلدة “النفور” وقرية “القليعة”، وبلغ عدد الحواجز المنتشرة 7 على كل حاجز 6 عناصر مشتركة بين فرعي الأمن العسكري والفرع 220 المعروف باسم “فرع سعسع”.

في سياق متصل عثرت قوات الحكومة على جثتين لعناصر الميليشيات المساندة لها، أثناء عمليات التمشيط في بادية الرقة، شمالي شرق سوريا أمس.

وأكدت مصادر محلية، رفضت ذكر هويتها لدواعٍ أمنية، أن “قوات الحرس الجمهوري” التابعة للقوات الحكومية، عثرت الإثنين، على جثتين تعودان لعنصرين منضويين ضمن صفوف ميليشيات “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، وذلك أثناء عمليات التمشيط في بادية “معدان” جنوبي شرق محافظة الرقة.

وأوضحت المصادر أن العنصرين فقد الاتصال بهما قبل 10 أيام عندما كانوا يتجولان في بادية “معدان” على دراجة نارية، مُرجحةً أن العنصرين تعرضا لكمين من قبل خلايا تنظيم “داعش” المنتشرة في المنطقة.

فيما لا تزال القوات الروسية تحشد عناصر الميليشيات التي تدعمها مثل قوات “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25 مهام خاصة”، وذلك بُغية شن عملية عسكرية مرتقبة ضد خلايا تنظيم “داعش” التي تعاظم نشاطها في الأشهر الأخيرة في البادية السورية التي تُسيطر عليها القوات الحكومية، والممتدة من مدينة “البوكمال” شرق محافظة دير الزور، وصولاً إلى بادية مدينة “السخنة” شرق محافظة حمص.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.