NORTH PULSE NETWORK NPN

الطائرات التركية تخلق توتراً روسياً تركياً

نورث بالس

كشفت وكالة بلومبرغ الأميركية عن تفاصيل صفقة المسيّرات التركية إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن عدد الطائرات بدون طيار، التي اشترتها كييف من أنقرة، أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه سابقًا، كما أن هناك المزيد من الصفقات في طور الإعداد.

وتعد تلك الطائرات المسيّرة، التي تم إطلاقها لأول مرة في تشرين الأول لتدمير المدفعية المتنقلة في منطقة دونباس المنفصلة في أوكرانيا، عناصر ثمينة في علاقة ناشئة جعلت تركيا واحدة من أهم داعمي كييف.

باعت شركة بايكار، الشركة المصنعة للأسلحة ومقرها اسطنبول، عشرات الطائرات بدون طيار لأوكرانيا منذ عام 2019، إلى جانب محطات التحكم والصواريخ، وفقًا لعدة مسؤولين ومسؤول تنفيذي في شركة دفاع تركية تربطها علاقات وثيقة بالحكومة.

وقال هؤلاء المسؤولون إن أوامر شراء ما لا يقل عن عشرين طائرة بدون طيار أخرى قيد التنفيذ، وطلبوا عدم ذكر أسمائهم بسبب حساسية الموضوع.

ورفض المتحدثون باسم كل من بايكار والحكومة التركية التعليق على عدد الطائرات بدون طيار المباعة لأوكرانيا حتى الآن.

وتأتي الصفقات الدفاعية مع تصاعد التوترات بين الشرق والغرب، حيث حذرت الولايات المتحدة من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحشد قواته بالقرب من الحدود الأوكرانية استعدادًا لغزو محتمل.

وأثارت مبيعات الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا غضب موسكو وتسبّبت في توتر علاقة (بوتين) مع أردوغان.

وأدان بوتين نشر أوكرانيا “الاستفزازي” للطائرات المسيّرة الهجومية في مكالمة هاتفية مع أردوغان يوم الجمعة، وفقًا لبيان الكرملين. في مكالمة هاتفية بتاريخ 19 تشرين الثاني، حذر لافروف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أن يأخذ مخاوف موسكو بشأن “عسكرة” تركيا لأوكرانيا “بجدية قدر الإمكان”.

كما كشف أحد المصادر عن خطط لأنقرة وكييف لتنظيم عمليات إنتاج مشترك لصواريخ شبيهة بصاروخ “زينيت -2” الأوكراني، ونوّه المصدر إلى أن تركيا تنفي وجود مثل هذه النوايا.

ووفقًا للمعطيات المتوفرة مع حلول كانون الأول من العام الماضي، كان لدى كييف ست طائرات بدون طيار تركية هجومية من طراز بيرقدار TB2 وعدة مئات من الصواريخ عالية الدقة تركب عليها. وأشارت الأنباء إلى أن أوكرانيا ستحصل عام 2021 على حوالي 15 طائرة بدون طيار إضافية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.