أعلنت “حكومة الإنقاذ” المدعومة من قبل تركي التحضير لبدء توزيع بطاقات شخصية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها شمال سوريا، الأمر الذي يعتبره مراقبون تمهيداً للانفصال عن سوريا والانضمام إلى تركيا.
وفي منشور على صفحتها الرسمية نشرت “حكومة الإنقاذ” في فيسبوك خبراً أعلنت فيه عن اجتماع لها لبحث تحضيرات البدء بإصدار بطاقات شخصية للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها.
وهذه الخطوة ليست الأولى من نوعها والتي تشير إلى مساء هذه الحكومة قطع تلك الأجزاء عن سوريا الأم، حيث وعقب سيطرة تركيا وفصائلها على مناطق شمال سوريا، بدأت بتغيير معالم هذه المناطق وتغيير هويتها السورية.
وبدأت هذه السياسية بتعيين ولاة أتراك لإدارة هذه المناطق، بالإضافة إلى تغيير ديمغرافية المنطقة، حيث وبعد تهجير سكان المنطقة الأصليين، نقلت تركيا الآلاف من عناصر فصائلها وأسرهم إلى هذه المناطق، وخاصة من التركمان، كما أدخلت هذه المجموعات مناهج دراسية، ورفعت الأعلام التركية في هذه المناطق.
وكانت الخطوة الأخطر والتي رآه مراقبون تمهيد جدي من قبل تركيا لفصل تلك المناطق السورية وضمها لتركيا، هي فرض تركيا التداول بعملته بدلًا عن العملة السورية.
يذكر أن حكومة الإنقاذ أصدرت خلال الأسبوع الفائت قرارًا للتعامل بالليرة التركية في جميع المناطق التي تسيطر علهيا تركيا، وهددت من يتعامل بالليرة السورية بالمساءلة.
وحذر خبراء أن “هناك مؤشرات قوية عن نية فصل تركيا للمناطق المحتلة عن سوريا وربطها بتركيا تدريجيًّا”، كما وصفوا أعضاء ما يسمى الائتلاف بـ “أبواق تتستر وتشرعن هذه الأفعال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.