NORTH PULSE NETWORK NPN

حصيلة وأماكن الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا

نورث بالس

واصلت إسرائيل سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، واستهدفت الأراضي السورية 29 مرة منذ مطلع العام الجاري 2021، وهي ثاني أكبر حصيلة استهدافات سنوية للقصف الإسرائيلي على سورية بعد العام 2020 الذي شهد 39 استهداف.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، عكف بدوره على مواكبة وتوثيق جميع الضربات الإسرائيلية وما خلفته من خسائر بشرية ومادية خلال العام 2021.

والحصيلة الإجمالية بشكل تفصيلي من حيث المناطق والخسائر البشرية والمادية كالآتي:

“وأحصى المرصد السوري خلال العام 2021، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 130 شخصاً، هم: 5 مدنيين (رجل وزوجته وطفلين اثنين ورجل آخر)، و125 قتيلاً عنصرًا من قوات حكومة دمشق والمسلحين الموالين لها وميلشيا حزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.

توزعوا العسكريين على النحو التالي:

– 28 من المليشيات الموالية لإيران وحزب الله من جنسيات غير سورية.

– 25 من الميليشيات الموالية لحزب الله وإيران من الجنسية السورية.

– 24 من الميليشيات العراقية.

– 17 من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية.

– 5 من ميليشيا “زينبيون” الباكستانية.

– 26 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 12 استهداف لدمشق وريفها، و6 استهدافات لحمص، و5 استهدافات للقنيطرة، و3 استهدافات للاذقية، واستهدافين لكل من دير الزور وحماة والسويداء، وواحد لحلب.

ويستعرض المرصد السوري التوزع الشهري للضربات الإسرائيلية وما خلفته من قتلى فيما يلي:

– 3 مرات في كانون الثاني، خلفت 60 قتيلاً، وتسببت بشكل أو بآخر باستشهاد 4 مدنيين “امرأة وزوجها وطفلين”

– 3 مرات في شباط، خلفت 9 قتلى، ومرة في آذار لم تخلف خسائر بشرية.

– 2 مرة في نيسان، خلفت 4 قتلى.

– 3 مرات في أيار، خلفت 9 قتلى، وتسببت بشكل أو بآخر باستشهاد مدني.

– مرة في حزيران، خلفت 11 قتيلاً.

– 2 مرة في تموز، خلفت 5 قتلى.

– 2 مرة في آب، خلفت 4 قتلى، ومرة وحيدة في أيلول لم تسفر عن قتلى.

– 4 مرات في تشرين الأول، خلفت 17 قتيلاً.

– 4 مرات في تشرين الثاني، خلفت 5 قتلى.

– 3 مرات في كانون الأول، خلفت قتيل واحد.

 

وعلى الرغم من أن الاستهدافات تصاعدت في النصف الثاني من العام 2021، عبر 16 مرة قصفت فيها إسرائيل الأراضي السورية مقابل 13 مرة في النصف الأول منه، إلا أن حصيلة الخسائر البشرية تبقى أكبر في الأشهر الستة الأولى والتي قتل فيها 98 شخص، مقابل مقتل 32 شخص في الأشهر الستة الأخيرة.

وعلى ضوء ما سبق، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب بتحييد المدنيين والمناطق السورية عن الصراعات الإقليمية، فالمنشآت والمناطق المستهدفة هي ملك للشعب السوري وليست لإيران ولا لميليشياتها.

ويشدد المرصد السوري على ضرورة إخراج إيران وميليشياتها من سورية بشتى الطرق والوسائل، شريطة ألا تهدد تلك الوسائل حياة المدنيين وتلحق الضرر بالممتلكات العامة التي هي لأبناء الشعب السوري.

  1. المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.