نورث بالس
أُخرجت دفعة جديدة من العائلات العراقية من مخيم “الهول” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وبحسب ما أفاده موقع “مركز معلومات شمال وشرق سوريا”، في 4 يناير/ كانون الثاني، أُعيدت 95 عائلة عراقية من المخيم، أي ما يُقدر بـ1250 فرداً غادروا المخيم.
وهؤلاء جزء من إجمالي خمسة آلاف عراقي كانت اتفقت الحكومة العراقية والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا بإخراجهم منذ عام 2018.
ويعتبر أكثر من نصف سكان مخيم “الهول” من العراقيين، إذ يبلغ إجمالي سكان المخيم 57 ألفاً، حوالي 29 ألفاً منهم عراقيون، ويمثلون الغالبية العظمى من أعضاء وعائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” في المخيم.
وسبق أن اتفق وفد عراقي رسمي مع الإدارة الذاتية على إخراج دفعة جديدة من العائلات العراقية المقيمة في “الهول”، الجمعة 24 ديسمبر/ كانون الأول.
واجتمع وفد عراقي مع إدارة المخيم بالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي.
وقالت مصادر محلية إن الهدف من زيارة الوفد الاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين داخل المخيم، والتنسيق بشأن مغادرة دفعة جديدة من العائلات العراقية إلى بلدهم، وأنه سيتم إيقاف خروج العائلات السورية إلى الرقة ودير الزور حتى الانتهاء من خروج العائلات العراقية من المخيم.
ويشهد مخيم “الهول” حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة، لا سيما في القسم الثالث والرابع والخامس منه، وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة للإدارة الذاتية، عثرت على جثة سوريَّين قُتلا في خيمتهما في 16 أغسطس/ آب الماضي.
ومنذ منتصف نيسان الماضي، سجّل المخيم نحو 28 حالة قتل معظمها للاجئين من العراق، بحسب مصادر محلية في شمال وشرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.