NORTH PULSE NETWORK NPN

(قسد) تكشف حصيلة الهجمات التركية على شمال شرق سوريا خلال عام 2021

نورث بالس

كشفت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، الخميس، عن حصيلة الهجمات التركية وتبعاتها وآثارها على سكان شمال شرقي سوريا من ديرك/ المالكية، وصولاً إلى عفرين وريف حلب الشمالي.

وبحسب إحصائيات “قسد”، تعرضت مناطق شمال شرقي سوريا إلى 47 هجوماً برياً ومحاولة توغل من قبل تركيا والفصائل الموالية لها.

فيما تعرضت المنطقة لـ 1300 هجوم بالأسلحة الثقيلة، بحصيلة وصلت إلى نحو سبعة آلاف قذيفة مدفعية، هاون ودبابة.

وبحسب بيان المركز الإعلاميّ لقوات سوريا الديمقراطية؛ فإن المنطقة تعرضت إلى 89 هجوماً بالطائرات المسيرة التركية.

وأضاف “كما طال القصف التركي 58 قرية وثلاث بلدات (عين عيسى، تل تمر، زركان) ومدن القامشلي وكوباني وجل آغا”.

وتابع البيان “فيما سجلت 52 عملية قنص نفذتها القوات التركية طالت مدنيين في القرى الحدودية”.

ومضى بالقول: “أسفرت الهجمات التركية عن فقدان 89 مدنياً لحياته، فيما نفذت الفصائل الموالية لتركيا عملية إعدام ميدانية بحق مدني في قرية غرب عين عيسى، فيما أصيب 134 مدنياً بجروح”.

كما وأحصت “قسد” أكثر من 700 عملية خطف لمدنيين في عفرين وتل أبيض وسري كانيه (رأس العين).

وأشار بيان المركز الإعلامي لـ(قسد) إلى أن القوات التركية ارتكبت انتهاكات طالت حتى المقابر وجرفت مقابر في قرى عفرين ومدينة سري كانيه وتل أبيض، فضلاً عن تدمير مساجد ومدراس ومرافق عامة ومؤسسات خدمية خلال عمليات القصف إضافة لاقتحام 22 موقعاً أثرياً بقصد السرقة.

وكشف البيان عن فقدان 148 قيادياً وعسكرياً حياتهم خلال صد الهجمات التركية وملاحقة عناصر خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ في العام 2021.

وذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن جرائم تركيا بحق سكان ومناطق شمال شرقي سوريا تتعدى الغايات العسكرية، وتهدف إلى تهجير السكان والتمهيد للتغيير الديموغرافي واقتطاع الأراضي السورية.

واعتبر البيان أن الممارسات التركية ترقى إلى مستوى جرائم حرب لا يمكن تبريرها، ولا يمكن لأي طرف دولي أو إقليمي توفير غطاء قانوني وسياسي لاحتلال تركيا لمناطق واسعة في سوريا.

ودعت “قسد” الأطراف الدولية والدول الضامنة إلى تنفيذ التزاماتها وإيقاف تركيا عن مواصلة ارتكاب الجرائم والضغط عليها للخروج من الأراضي السورية.

كما ودعت منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، ومحاكمة الجناة.

وجددت “قسد” التزامها بالقيم الوطنية وحق الدفاع المشروع وحماية المدنيين في مناطقها وتوفير الأمن والاستقرار لسكانها ضد الهجمات التركية وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي وأطراف أخرى “لم تذكرها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.