NORTH PULSE NETWORK NPN

عفرين.. مقتل عنصرين بتفجير عبوة ناسفة واختطاف شخص آخر بغرض الابتزاز

نورث بالس

أقدم فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا، أمس الجمعة، على اعتقال أحد سكان قرية درويش بناحية راجو بريف عفرين شمال حلب، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.

وذكرت مصادر محلية في ناحية راجو، أن عناصر للفصيل داهموا منزل صبري رشو/ 38 عاماً، من سكان قرية درويش، وقاموا بمصادرة جهاز زوجته الخليوي ثم التوجه لمكان عمله واعتقاله، في حين لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

وتم اعتقال صبري مرتين منذ سيطرة تركيا وفصائل معارضة موالية لها على عفرين في 18 مارس/ آذار 2018 ليتم الإفراج عنه مقابل فدية مالية قدرها 6500 دولار أمريكي، بحسب المصدر.

وتواصل فصائل المعارضة الموالية لتركيا، انتهاكاتها الممنهجة بحق سكان عفرين ونواحيها، من خطف وقتل واعتقال بهدف ابتزاز ذوي المعتقلين وفرض الإتاوات عليهم.

من جهة أخرى، قتل عنصران من تجمع “الجبهة السورية للتحرير” المعروفة بـ”جسل”، السبت، في انفجار عبوة ناسفة داخل مقر لهم بناحية جنديرس بريف عفرين شمال حلب.

وأفادت مصادر محلية من عفرين، أنه قتل عنصران من فصيل “المعتصم”، أحد فصائل المعارضة المسلحة المنضوية تحت تجمع “الجبهة السورية للتحرير”، بانفجار عبوة ناسفة داخل مقر تابع لهم بشارع الزيتون بناحية جنديرس.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية كبيرة داخل المقر.

كما شهد المكان استنفاراً عسكرياً كبيراً للفصائل والشرطة العسكرية وسط إخلاء القتلى من داخل المقر، بحسب المصادر.

وفي التاسع من سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت عدة فصائل عن توحدها ضمن جسم “الجبهة السورية للتحرير” حيث ضمت فصائل “المعتصم” و”السلطان مراد” و”لواء صقور الشمال” و”الفرقة 20″ و”السلطان سليمان شاه”.

وتشهد مناطق سيطرة الفصائل التابعة لتركيا حالة من الفلتان الأمني ترافقه تفجيرات وحالات خطف واعتقال بشكل متكرر وسط عجز تلك الفصائل عن ضبط الأمن في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.