NORTH PULSE NETWORK NPN

انتشار لـ”النصرة” في عفرين بعد استنجاد “أبو عمشة” بها في مواجهة غرفة “عزم”

نورث بالس

أفادت عدة مصادر متقاطعة في منطقة عفرين، شمال سوريا، بقيام “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) إرسال تعزيزات عسكرية تضم سيارات دفع رباعية مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة وعناصر مسلحة إلى ناحية “شيه/ شيخ الحديد”، مساء أول أمس الخميس، عبر معبر دير بلوط بناحية جنديرس.

ووفقاً لمراسل شبكة “عفرين بوست” الإخبارية، فإن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى ناحية شيه جاءت لمساندة فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات” ضد فصيل “الجبهة الشامية” ولجنة “رد الحقوق والمظالم”، وذلك بعد دعوات بمحاسبة زعيم “العمشات” المدعو “أبو عمشة” وأقربائه وأعوانه على انتهاكاتهم المرتكبة بحق أهالي وسكان الكرد وقاطني ناحية شيه.

وأشار المراسل بأن التعزيزات العسكرية فور وصولها انتشرت في مركز ناحية شيه وقرى “جقلا (الفوقاني والوسطاني والتحتاني) وآلكانا وكوندي خليل”، وعززتها بمضادات أرضية والرشاشات الثقيلة والمئات من العناصر المسلحة وأنشأت حواجز جديدة وعززتها بالعشرات من المسلحين.

وتأتي هذه التعزيزات بعد أن طالبت اللجنة الشرعية لجنة “رد الحقوق والمظالم” التابعة لغرفة “عزم” من “أبو عمشة” تسليم نفسه للتحقيق معه بعدة قضايا، وفي حال قيام مماطلته مع اللجنة ومحاولته إيقاف عملها والبدء بعمل عسكري ضده.

والجدير بالذكر قام فصيل “الجبهة الشامية” خلال الأسبوع المنصرم بتاريخ 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، باعتقال القيادي المدعو “أبو سمير الكل”، وهو متزعمٌ في فصيل “السلطان مراد” المنضوية في صفوف حركة ” ثائرون” وذلك في قرية كفرجنة التابعة لناحية “شرّا/ شران” بريف عفرين.

كما شهدت المنطقة حالة من التوتر والاستنفار العسكري وقطع للطرقات من قبل فصيل “السلطان مراد” وعناصر مسلحة من أبناء تل رفعت والذي ينحدر منها المتزعم المعتقل.

وفي سبيل تخفيف الضغط على نفسه حاول المتزعم “أبو عمشة” إبداء الاستعداد بقبول الشكاوى الواردة (لمعالجتها ورد المظالم إن وجدت) من خلال الاستعانة بشريكه السري المدعو “علي سينو” للتقرب من الناس وتبرير انتهاكاته مقابل شن حملة شعواء ضد فصيل “الجبهة الشامية” التي تقود تحالف غرفة “عزم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.