NORTH PULSE NETWORK NPN

ما هي أسس العلاقات الروسية – التركية في سوريا؟

نورث بالس

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الإثنين، إن هناك علاقات جيدة بين المسؤولين العسكريين الروس والأتراك في سوريا.

وأشار المسؤول الروسي في كلمة له خلال مشاركته في ندوة دولية حول الشرق الأوسط، بالعاصمة موسكو، إلى نمو العلاقات بين أنقرة وموسكو بشكل فعّال.

وأردف بهذا الخصوص: “الحوار والعمل المشترك بيننا يتواصل بشكل فعّال”.

وتابع: “هذا الأمر لا يقتصر على العلاقات السياسية فحسب، بل يشمل الصعيد العسكري أيضاً”.

وأكد على وجود “اتصالات فعّالة ومتطورة” بين المسؤولين العسكريين الروس في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية السورية، وبين نظرائهم الأتراك في سوريا.

وتعمل روسيا مع كل من تركيا وإيران ضمن إطار تفاهمات أستانا التي قضت إلى تقاسم مناطق النفوذ بينهما في الأراضي السورية، كما أن روسيا منحت تركيا الضوء الأخضر لشن عدوان على منطقة عفرين في 20 يناير/ كانون الثاني عام 2018، وكذلك على منطقتي رأس العين وتل أبيض في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، إضافة إلى انتشار القوات التركية في منطقة إدلب، ضمن ما تسمى بمناطق “خفض التصعيد”، على أن تلتزم تركيا بتنفيذ بنود اتفاقية سوتشي التي وقعها الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الروسي بوتين في 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، والتي تقضي بسحب التنظيمات المتطرفة والإرهابية سلاحها الثقيل، وإخلاء الطريق الدولية (M4) وعودته لسيادة وسيطرة الحكومة السورية، ولكن تركيا لم تنفذ أياً من تلك البنود حتى الآن.

وحسب مراقبين؛ فإنه لم يكن لروسيا أن تحقق أي إنجازات تذكر في سوريا، لولا الدور التركي في تدجين المعارضة، وخاصة المحسوبة على الإخوان المسلمين وجبهة النصرة، حيث سلمت تركيا كلاً من حلب والغوطة والزبداني ومناطق أخرى بموجب تفاهمات وصفقات مع تركيا، لهذا فهي تثني على الدور التركي في سوريا وتتعاون معها على الصعيد السياسي والعسكري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.