جرحى في اشتباكات بين “الدفاع المدني” وميليشيات موالية لإيران بالقامشلي

نورث بالس

شهدت مدينة القامشلي، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجموعة من “الدفاع المدني” وأُخرى تابعة لقوات “الدفاع الوطني” الرديفة بقوات الحكومة السورية والمدعوم إيرانياً، خلّفت جرحى من الطرفين.

وقالت مصادر محلية، إن استنفاراً أمنياً لعناصر “الدفاع الوطني” والميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” تشهده مدينة القامشلي اليوم، الخميس، 3 مارس/ آذار، على خلفية اشتباكات وقعت بين الطرفين.

وعن سبب الاشتباكات قالت المصادر، إن ميليشيات موالية لـ”الحرس الثوري” أطلقت النار على عناصر “الدفاع المدني” أثناء محاولتهم المرور من أمام أحد مقراته خلف السكة الحديدية جنوب غرب مركز مدينة القامشلي.

الأمر الذي أدى إلى الشجار بين الطرفين، تطور بشكل سريع لاشتباك مسلح بالرشاشات الخفيفة، بحسب تلك المصادر.

وأشارت إلى سقوط عدد من الجرحى إثر الاشتباكات، بينما لا تزال الميليشيات الموالية لـ”الحرس الثوري” ترفض التهدئة رغم وساطة من القوات الحكومية الروسية.

وتصاعد التوتر بين قوات الحكومة والميليشيات الحليفة لها من جهة، وقوات (قسد) من جهة أخرى، بمناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا، إذ شهدت قرية تل تمر بمدينة الحسكة أمس الأربعاء، اشتباكات بين الطرفين خلفت أربعة قتلى.

وعلّق “مجلس تل تمر العسكري” على المواجهات الأخيرة في الحسكة، بحسب ما نقلته قناة “روناهي” الفضائية الكردية، إذ أعلن “المجلس” عن “هجوم استفزازي” نفذته قوات النظام ضد قواته في محيط قرية الكوزلية، غرب بلدة تل تمر”، بحسب بيان لمجلس تل تمر العسكري.