ندّد مجلس العشائر والوجهاء في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وبني زيد بمدينة حلب بالهجمات التي استهدفت الأحياء السكنية، محمّلاً الحكومة الانتقالية مسؤولية ما نتج عنها من سقوط ضحايا مدنيين وخسائر مادية، وداعياً إلى تغليب لغة الحوار والعقل على منطق السلاح.
وجاء ذلك في بيان صدر اليوم عن المجلس، تلاه عضواه الشيخ إبراهيم عبد الخوجه وشكري مصطفى من أمام مقر مجلس العشائر والوجهاء في حلب، حيث أكد البيان أن الاعتداءات الأخيرة أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى أضرار لحقت بممتلكات السكان.
وأشار المجلس إلى أنه طالب منذ اللحظات الأولى بوقف إطلاق النار والحفاظ على السلم الأهلي، مؤكداً استعداده للقيام بدور فاعل في إعادة ترميم اللحمة الوطنية، ونبذ الفتنة والخطابات الطائفية التي تهدد النسيج المجتمعي.
ودعا البيان ممثلي الحكومة الانتقالية في حلب إلى تحمّل مسؤولياتهم والعمل على تهدئة الأوضاع، محذّراً من استمرار سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز الإسمنتية، لما لها من آثار إنسانية خطيرة على أكثر من 500 ألف مدني، تشمل تعطيل سبل العيش، ومنع المرضى من الوصول إلى المستشفيات، وحرمان آلاف الطلاب من متابعة تعليمهم.
وفي ختام البيان، وجّه مجلس العشائر والوجهاء الشكر لقوى الأمن الداخلي وأهالي الأحياء الثلاثة على تعاونهم في مواجهة ما وصفه بـ”الجماعات المنفلتة”، معرباً عن أمله في أن يعمّ الأمن والاستقرار جميع أنحاء سوريا.
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.