NORTH PULSE NETWORK NPN

وفق نتائج أولية.. خسارة لحزب الله وحلفائه في الانتخابات اللبنانية

نورث بالس

أظهرت نتائج أولية للانتخابات البرلمانية في لبنان، اليوم الاثنين، أن حزب الله اللبناني وحلفاؤه تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات التي جرت أمس الأحد.

وحصل منافسو حزب الله على المزيد من المقاعد مقارنة بالانتخابات التشريعية لعام 2018، بينما لم يتمكن بعض الشركاء التقليديين للحزب المقرب من إيران من دخول المجلس التشريعي.

وعلى الرغم من الانتكاسة الظاهرة في النتائج الأولية، فمن المرجح أن يحتفظ حزب الله وحليفه الشيعي الرئيسي حركة أمل، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالمقاعد الـ 27 المخصصة لهم كطائفة شيعية.

وبحسب النتائج غير الرسمية، فإن المستقلين، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى حركة الاحتجاج لعام 2019، حققوا بعض المكاسب من خلال إزاحة بعض السياسيين القدامى من البرلمان.

لكنهم ما زالوا بعيدين عن إجراء تغييرات قوية، حيث من المرجح أن يكون الفائزون الرئيسيون في التصويت هم المجموعة السياسية الرئيسية.

ويقول حزب القوات اللبنانية المسيحية، الذي يتزعمه سمير جعجع، وهو أشد منتقدي حزب الله، إنه حصل على 20 مقعداً على الأقل، بذلك يضيف هذا الحزب خمسة أعضاء آخرين زيادةً عن مقاعده في انتخابات عام 2018.

وهذا يعني أن حزب القوات سيمثل أكبر كتلة مسيحية في البرلمان، لتحل محل التيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون (حليف حزب الله) منذ عام 2006.

وبحسب المعطيات فقد خسر حليف قوي لـ “حزب الله” في جنوب لبنان مقعده لصالح مستقلين، ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

ويجري لبنان انتخابات كل أربع سنوات وسينتخب البرلمان الجديد رئيساً جديداً بعد انتهاء ولاية عون في أكتوبر/ تشرين الأول.

وكانت الانتخابات التي تمت مراقبتها عن كثب يوم الأحد، هي الأولى منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية المدمرة في لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات على مستوى البلاد ضد الطبقة الحاكمة المسؤولة عن عقود من الفساد وسوء الإدارة.

كما أنها كانت أول انتخابات منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب 2020، وأودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف ودمر أجزاء من العاصمة اللبنانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.