بعد حكومة دمشق… الشركة التركية ترفع أسعار المحروقات في إدلب

نورث بالس

تشكل الزيادة في أسعار المحروقات بمناطق ما تمسى بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) عقبة أمام الأهالي بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وإغلاق الطريق بوجه شحنات المحروقات القادمة من ريف حلب، بحجة “التهريب والغش”.

ورفعت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق نفوذ ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال غربي سوريا، أسعار المحروقات.

ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى دولار و181 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز إلى 13 دولارًا و13 سنتًا، وفق نشرة أسعار الشركة .

وبلغ سعر المازوت “الأوروبي” 935 سنتًا، والمازوت من النوع “المحسّن” 740 سنتًا لليتر الواحد، وسعر المازوت “مفلتر” 550 سنتًا، وبررت الشركة سبب ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً.

وكان آخر سعر للمحروقات بالليرة التركية في 2 من كانون الأول 2021، بعد أن حددت شركة “وتد” حينها أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي.

وتتحكم شركات خاصة تركية بأسواق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.