NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل تعتقل مواطنين في عفرين

نورث بالس

اعتقلت ما تسمى بـ “الشرطة المدنية” الموالية لتركيا مواطنين اثنين من أهالي قرية ميدان إكبس بناحية راجو بتهم مختلفة في مقاطعة عفرين، فيما قتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن التابعة لمطار دمشق الدولي جراء القصف الإسرائيلي على محيط المطار.

وينحدر رئيس فئة العمال في دائرة الشحن ضمن مديرية العمليات الأرضية الذي قتل جراء القصف الإسرائيلي من بلدة زاكية بريف دمشق.

وقتل 5 عناصر من قوات حكومة دمشق جراء القصف الإسرائيلي يوم أمس الذي استهداف مواقع عسكرية ومستودعات لميليشيات إيران بمحيط العاصمة دمشق.

يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي رقم 13 على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجديد 2022.

وفي سياق آخر اعتقلت دورية تابعة لما تمسى بـ”الشرطة المدنية” بتاريخ 14 مايو/أيار الجاري، مواطنين اثنين من أهالي قرية ميدان إكبس التابعة لناحية راجو بريف عفرين، أحدهم بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، والآخر بسبب مطالبته من فصيل “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية بإخلاء منزله وتم تحويل المعتقلين إلى سجن معراته “سيء الصيت”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار يوم أمس، إلى أن دورية تابعة لـ “الشرطة المدنية” أعتقلت بتاريخ 9 مايو/أيار الجاري، مواطن من أهالي قرية كاوندا التابعة لناحية راجو بريف عفرين عقب عودته إلى قريته قادماً من مدينة حلب، والاعتداء عليه بالضرب المبرح لحثه على الإعتراف بالخروج في نوبات الحراسة فترة الإدارة الذاتية.

 

 

 

 

فتح مكتب قيادة “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري بحي الضاحية في مدينة درعا باب التسجيل للراغبين بالخدمة العسكرية ضمن صفوفها.

وقال أحد أعضاء “اللجنة المركزية” في المدينة تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه، إن التسجيل بدأ خلال الأيام الماضية في مكتب الفرقة بضاحية درعا، إلا أن قيادة الفرقة تشترط أن تكون الخدمة في دمشق حصرًا.

ونفى العضو وجود جسم عسكري تابع لـ”الفرقة الرابعة” بمحافظة درعا حاليًا عدا مكتب القيادة، موضحًا أن الريف الغربي أصبح بالكامل تحت سلطة “الأمن العسكري” الذي حل محل “الفرقة الرابعة” بعد انسحابها في تشرين الثاني 2021.

في حين تتوزع السيطرة بريف درعا الشرقي بين “المخابرات الجوية”، و”اللواء الثامن” الذي تبع مؤخرًا لشعبة الاستخبارات العسكرية.

وانسحبت قوات “الفرقة الرابعة” من محافظة درعا فور الانتهاء من “تسويات” النظام للمحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول 2021.

وأخلت الفرقة حواجزها ومقراتها وطلبت من العناصر التابعين لها الالتحاق بقيادة الفوج “666” في دمشق.

ورفضت أغلبية العناصر حينها الالتحاق لمخالفة شروط الانضمام بعد تسوية تموز 2018، والتي تركزت على ضرورة الخدمة العسكرية ضمن محافظة درعا.

وفي أيلول 2018، فتحت الفرقة باب الانتساب لصفوفها في درعا بعد أن أسست مقر قيادة في ضاحية درعا، كما اتخذت من معسكري “الصاعقة” بالمزيريب ومعسكر “الطلائع” بزيزون مراكز أغرار لتدريب العناصر، وبعدها نشرت حواجز تركزت في ريف درعا الغربي.

وفي 29 من تموز 2021، على خلفية محاصرتها لمدينة درعا البلد هاجم مجهولون حواجز الفرقة ومقراتها، وسيطروا عليها بالكامل، وفي تشرين الثاني من العام نفسه غادرت قوات الفرقة مدينة درعا.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال عضو المكتب الإعلامي لدى “هيئة التفاوض” المعارِضة، العميد إبراهيم جباوي، إن انسحابات “الفرقة الرابعة” هي نتيجة حتميّة لتفاهمات أمريكية- إسرائيلية- روسية، وفق ما نص عليه اتفاق درعا الأخير بإقصاء القوات الإيرانية من الحدود الجنوبية السورية.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري عام 2018، إذ تنشط خلايا من تنظيم “الدولة” في الجنوب السوري، بينما تتهم قوات النظام بعمليات استهداف لقياديين معارضين لها.

في حين ترد مجموعات محلية مسلحة على استهدافات النظام لوجهاء من درعا باستهداف مقاتلين بقوات النظام وآخرين من الأعضاء في حزب “البعث” الحاكم في سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.