قطع طريق في ريف عفرين بسبب خلاف بين فصلين مواليين لتركيا

نورث بالس

تشهد ناحية جنديرس في ريف عفرين توتراً بين فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”فيلق الشام” المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بسبب خلاف على حاجز منذ نحو أيام متواصلة.

وبحسب ما أورده مراسل شبكة “عفرين بوست” الإخبارية، وقع خلاف بين عناصر ميليشيات “أحرار الشام” و”فيلق الشام” حول السيطرة على الحاجز الواقع على طريق قريتي “تل سلور” و”ديوا” في ناحية جنديرس، يوم الخميس الماضي 19 مايو/ أيار الجاري، ما أدى إلى قيام الطرفين بقطع الطرق المؤدية إلى المنطقة.

وأضاف المراسل أن الخلاف والتوتر كان لا يزال قائماً حتى اليوم الثلاثاء.

ويتكرر الاقتتال والاشتباك بين الميليشيات المسلحة التابعة لتركيا على خلفية خلافات على مناطق نفوذ كل واحدة منها ضمن منطقة عفرين، أو الاختلاف حول السرقات وفرض الإتاوات على المواسم الزراعية.

ففي الخميس 5 مايو/ أيار الجاري، وقعت اشتباكات عنيفة بين فصيل “حركة ثائرون” و”فرقة الحمزة” على طريق قرية “تل حمو” بناحية جنديرس، بسبب عملية سرقة طالت أحد الصرافين المستوطنين في قرية “فريرية”، ما أدت لانقطاع طريق جنديرس – عفرين، حيث استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة ومتوسطة ( بي كي سي ودوشكا).

واندلعت الاشتباكات على خلفية قيام لصوص مجهولين، في 2 مايو/ أيار الجاري، بسرقة مبلغ 17 ألف دولار من أحد الصرافين المستوطنين الذي يفتتح مكتباً للصرافة في قرية “فريرية” بناحية جنديرس، ليتبين فيما بعد أن اللصوص ينتمون لفصيل “فرق الحمزة”.