نورث بالس
بينها دبابات وأسلحة ثقيلة دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة الشمالي، فيما أرسلت القوات التركية تعزيزات إلى خطوط التماس مع قوات دمشق في ريف إدلب.
وأفاد نشطاء بوصول رتل تعزيزات عسكرية لقوات حكومة دمشق، إلى ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وتتألف من دبابات ومدفعية وأسلحة ثقيلة، وعشرات الجنود.
ويأتي ذلك، في ظل الحديث الإعلامي التركي عن عملية عسكرية مرتقبة تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نفت، في 2 حزيران، دخول أي تعزيزات للقوات التركية والفصائل الموالية لها إلى مدينة كري سبي/ تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وبحسب المرصد ، لايوجد أي تحركات عسكرية للقوات التركية والفصائل المواليةلها وفق ما يتم تداوله على وسائل إعلامية تابعة لحكومة دمشق وتركيا.
وفي سياق آخر رصد نشطاء، دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر كفرلوسين شمالي إدلب، ويتألف الرتل من نحو 20 شاحنة محملة بكتل اسمنتية على شكل أنفاق.
واتجه الرتل نحو نقطة القيادة التركية في بلدة المسطومة، قبل إرسال التعزيزات باتجاه نقاط التماس مع قوات دمشق في المحور الشرقي لجبل الزاوية بريف إدلب.
وكانت مصادر المرصد قد أفادت، في 2 حزيران، بأن القوات التركية نفذت عملية تمشيط واسعة بحثًا عن الألغام والمواد المتفجرة استهدفت الطريق الدولي حلب – اللاذقية “M4” إنطلاقًا من بلدة النيرب شرقي إدلب و وصولاً إلى مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.
ويذكر أن هذه أول عملية لتمشيط الطريق بالكامل بعد توقفها منذ عدة أشهر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.