NORTH PULSE NETWORK NPN

سلسلة بيانات في الشهباء تدعو لإخراج تركيا وفرض حظر جوي

نورث بالس/الشهباء

أدلى مجلس مقاطعة الشهباء، اتحاد المحاميين والمجلس التشريعي في مقاطعتي عفرين والشهباء بيانات منفصلة ترفض الوجود التركي في مناطق شمال شرق سوريا وتدعو إلى فرض حظر جوي على المنطقة.

قرأ بيان مجلس مقاطعة الشهباء من قبل الرئيس المشترك للمقاطعة جمعة كالو”

وجاء في نص كالآتي:

“منذ انطلاق ثورات ربيع الشعوب في شمال أفريقيا والشرق الأوسط أعلنت تركيا عن مشروعها التوسعي العثماني وتدخلت في جميع هذه الثورات بذريعة دعم الشعوب لنيل حريتها والعيش بكرامة وتمكنت من شراء بعض الذمم لتحقيق مصالحها وبقيت المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والدول العالمية الفاعلة صامتة تجاه تجاوزات الحكومة التركية وخرقها الفاضح والعلني للمواثيق والمعاهدات الدولية وعلاقات حسن الجوار وعلاقات الصداقة بين الدول مستفيدة من المصالح الدولية وتناقضاتها في المنطقة.

إن الدولة التركية لم تتوانى لحظة في دعمها للحركات الإسلامية المتشددة والتي هي على قوائم الإرهاب الدولي من داعش وجبهة النصرة وحراس الدين وغيرهم بل سهلت لهم عبور أراضيها وأنشأت معسكرات لتدريبهم وخصصت مستشفيات لعلاجهم وسهلت الدعم المالي لهم وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.

إننا أهالي مقاطعة الشهباء نضم صوتنا لمبادرة الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا في الدعوة إلى فرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا وندعو جميع المنظمات الدولية والحقوقية والدول الضامنة في المنطقة لمنع تركيا من شن أي هجوم على المنطقة لما لها من انعكاسات سلبية على حل الأزمة السورية والتي ستكون منطلقا لإعادة إحياء الجماعات الإرهابية التي تجد ملاذا آمنا لها في المناطق المحتلة من قبل تركيا”.

وفي السياق ذاته أدلى اتحاد المحاميين فرعي عفرين والشهباء بيان قرأ من قبل المحامية روشين حدو.

وجاء نص البيان كالآتي:

“بالرغم من صدور العديد من التصريحات والمواقف الدولية الداعية إلى ضرورة التزام الدولة التركية باتفاقيتي وقف اطلاق النار اللتين وقعتا في تشرين الأول 2019 وعدم القيام بأي عملية أو اجتياح عسكري جديد لشمال وشرق سوريا، إلا أن هذه التصريحات لم تلق آذان صاغية، بل تستمر تركيا في أعمالها العدائية تجاه شعوب المنطقة من خلال عمليات الاغتيال السياسي بالطائرات المسيرة والقصف العسكري المتواصل للمدن والبلدات والقرى في شمال وشرق سوريا وباشور وسنجار آخرها اغتيال السيد فرهاد شبلي نائب الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في السليمانية في إقليم كردستان العراق.

وعلى الرغم من التصريحات والمواقف الدولية التي طالبت تركيا بعدم التهديد او العدوان، لكنها استمرت في تنفيذ مشروعها التوسعي الإقليمي واحتلت مدن عفرين وتل أبيض وسري كانيه، وارتكبت أبشع جرائم الحرب ضد المدنيين الأبرياء، وقامت بعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي بحق سكانها الأصليين، لعدم وجود أي موقف أممي حازم ينذر تركيا بمحاسبة دولية لها جراء خروقاتها المستهجنة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وهذا ما شجع تركيا على استكمال مشروعها التوسعي اليوم من خلال احتلال المزيد من الأراضي السورية.

إن تركيا والتي هي عضو في التحالف الدولي لمحاربة داعش، تتصرف كدولة مارقة في الشرق الأوسط وتمارس سياسات إرهاب الدولة بحق شعوب المنطقة، ولم تحارب داعش مطلقاً على حدودها على مدى سنوات، بل على العكس سهلت وساعدت في دخول الإرهابيين إلى سوريا، وهي تأوي العديد من قادة داعش والنصرة الإرهابيين في المناطق التي احتلتها، وأي عمل عسكري جديد لها في شمال وشرق سوريا سوف ينسف جميع إنجازات التحالف الدولي وشركائهم قوات سوريا الديمقراطية وتقويضاً لجهودهم في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وإشاعة الفوضى، وحصول موجات لجوء إلى أوربا والدول الإقليمية، وتخلق البيئة المناسبة لأخطر إرهابيي العالم المتواجدين في السجون والمخيمات للسيطرة على المنطقة من جديد.

وبناء على ذلك وما تقوم به الدولة التركية بحشد قواتها والفصائل التابعة لها لاحتلال المزيد من الأراضي في شمال وشرق سوريا ، نحن اتحاد المحامين في إقليم عفرين نؤكد دعمنا ومساندتنا لحملة الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا حول انتهاكات الدولة التركية وعدم التزامها بالاتفاقيات الدولية والمطالبة بفرض الحظر الجوي وذلك بتاريخ 28 حزيران 2022، ونطالب الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، وكذلك نطالب الاتحاد الروسي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق تركيا وفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع حدوث أي اجتياح جديد يتسبب في تضرر حياة الملايين من المدنيين. وكما ندعو بنات وأبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى القيام بنشاطات وفعاليات وحملات ضغط لأجل وقف هذا العدوان ومحاسبة تركيا على جرائمها ضد الإنسانية”.

من جانبه أصدر المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية بإقليم عفرين بيان قرأ من قبل عضوة المجلس مشيرة ملا رشيد.

وجاء نص البيان كالآتي:

“لازالت دولة الاحتلال التركية ماضية في انتهاكاتها واحداث التغيير الديموغرافي في عفرين, حيث استقدمت التركمان من داخل وخارج سورية واسكنتهم في الشريط الحدودي بينها وبين روج آفا بعد طرد سكانها الأصليين , ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والعهود الدولية,

إن التهديد التركي المستمر والذي تصاعدت حدته في الفترة الأخيرة, ودعمها وإيوائها لقادة تنظيم داعش( حيث قتل ثلاثة منهم في المناطق التي تحتلها) دليل لايقبل الشك بأنها تريد الانتقام لداعش من القوات التي هزمته.

ان تركيا تستثمر ورقة اللاجيئن لتبتز اوربا بذريعة منع وصولهم الى أوربا من ناحية, ومن ناحية أخرى ضم الشمال السوري اليها بحجة اقامة المنطقة الأمنية. مستغلة الصراع الخفي بين روسيا والناتو ومحاولة كليهما لكسب تركيا الى صفها حسب مصالح كل منهما.

داخلياً فقد تراجعت شعبية التحالف الحاكم في تركيا ( MHP- AKP ) نتيجة سياسته الخاطئة, وبعد أن كان أردوغان يدعي بأن تركيا لديها صفر مشاكل , فهو الآن لديه الكثير من المشاكل , ولهذا فها هو يحاول القيام بعمليات عسكرية خارج الحدود لصرف انظار الشعب التركي عن الحالة الاقتصادية المتدهورة, فشنت قواته عدة عمليات باسماء مختلفة كان آخرها عملية قفل المخلب, وكان الهدف منها احتلال المنطقة الممتدة من قنديل الى شنكال لتطويق قسد, ولتنفيذ ونجاح هذه العملية استدعى أردوغان قبل البدء بتلك العملية بيومين مسرور البرزاني ليضمن وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني الى جانبه, وتحرك رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لاحتلال شنكال تنفيذاً لاتفاق 9 تشرين أول بينه وبين الديمقراطي الكردستاني بعد أن أقاموا جداراً لفصل شنكال عن روج آفا, ولكن لسوء حظه فقد فشلت محاولة سيطرة الكاظمي على شنكال نتيجة بطولة أبناء ايزديخان, وفشل أردوغان نتيجة بطولات الكريلا رغم استخدام قوات أردوغان لأحدث أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً, وبعد تلقيه تلك الصفعات من الكريلا ومن أبطال شنكال, وبعد توالي وصول جثامين الجنود الأتراك يومياً, زاد أردوغان من تهديده لشمال وشرق سورية عسى أن يحتل ولو قرية صغيرة لحفظ ماء وجهه.

إننا في المجلس التشريعي لإقليم عفرين وفي الوقت الذي نؤيد فيه البيان الصادر عن مجموعة الأحزاب والهيئات والاتحادات والحركات في شمال وشرق سوريا حول رفض التهديدات التركية , نناشد السوريين لعدم قبول اسكانهم في غير اماكنهم, والمطالبة بعودتهم الى ديارهم التي هجروا منها لأن تركيا تهدف الى خلق صراع طويل الأمد بين الكرد والعرب , كما ندعو الدول ذات الشأن وخاصة روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا القيام بواجبها الانساني والأخلاقي لوقف العنجهية التركية ورفض التغيير الديموغرافي الذي تقوم به, والضغط عليها لإنهاء احتلالها للشمال السوري وعودة المهجرين الى ديارهم وبناء سوريا دولة ديمقراطية لامركزية ذات ألوان الربيع”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.