نورث بالس
تصاعدت الاشتباكات ومحاولات التسلل بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة وقوات حكومة دمشق وقوات “الحرس الثوري” الإيراني من جهة أخرى في أرياف إدلب وحلب شمال غربي سوريا.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصدر، اليوم السبت، إن محاور منطقة معرة النعسان وتقاد وبالا، شهدت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، موضحاً أن مدفعية دمشق قصفت مناطق بمحيط مدينة سراقب وسرمين بإدلب ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربي.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات حكومة دمشق إلى خطوط التماس بمنطقة معرة النعسان أمس.
وتضم التعزيزات آليات ثقيلة وجنود مدربين على الإنزال المظلي، وأخرى للميليشيات الإيرانية إلى شمال غربي سوريا، كما عززت الفصائل الموالية لتركيا مواقعها العسكرية المتقدمة قرب خطوط التماس.
ورأى المتحدث الرسمي باسم فصيل “جيش العزة” الموالي لتركيا ، أن ازدياد محاولات تسلل قوات حكومة دمشق يندرج في سياق جس النبض لمعرفة مدى جاهزية الفصائل الموالية لتركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.