NORTH PULSE NETWORK NPN

في 48 ساعة القوات التركية أصابات 11 مواطناً

نورث بالس

وثقت وكالة أنباء “هاوار” حصيلة قصف الجيش التركي خلال الـ 48 ساعة الماضية، على ناحيتي “تل تمر وزركان”، ولفتت أن 14 قرية آهلة بالسكان تعرضت للقصف بـ 107 قذيفة مدفعية وصاروخية، تسببت بإصابة 11 مواطناً، بينهم أطفال ومسنون.

وتستمر القوات التركية والفصائل الموالية لها في استهداف مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، لا سيما مناطق التماس من بينها ناحيتا تل تمر وزركان، الواقعتان في الجهة الشمالية الغربية لمقاطعة الحسكة، حيث تشن القوات التركية قصفاً مدفعياً وصاروخياً على القرى الآهلة بالسكان بشكل شبه يومي.

وعقب الأيام الدامية التي شهدتها الناحيتان 23 و24 و25 تموز/ يوليو الجاري، استأنف الجيش التركي والفصائل الموالية لها استهداف الناحيتين بضراوة خلال اليومين الفائتين.

وجاء في التقرير المعد من الوكالة ما يلي:

“واستهدف في الـ 29 من تموز الجاري، ناحية زركان بسلاح الرشاش الثقيل (الدوشكا)، بالإضافة إلى استهدافه قريتي الأسدية والمشيرفة بـ 17 قذيفة مدفعية.

وفي 30 تموز، عاود جيش الاحتلال استهداف قرية الأسدية بـ 4 قذائف مدفعية، لترتفع عدد القذائف التي استهدفت قرى ناحية زركان إلى 21 قذيفة مدفعية، خلال الـ 48 ساعة الفائتة”.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن القذائف التي أطلقها جيش الاحتلال سقطت بين منازل السكان بشكل مباشر، وتسببت بأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وفي 30 تموز، وفي تمام الساعة 3:00 فجراً، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، قرى ناحية تل تمر:

* قرية تل شنان الآشورية شمال شرق ناحية تل تمر، وقريتي الدردارة والعبوش شمال الناحية.

* قرى أم الكيف، والأغيبش، والطويلة، وتل طويل الآشورية، غرب تل تمر.

* أما من الجهة الجنوبية الغربية وبمحاذاة الطريق الدولي M4 فقد استهدف القصف قرى تل اللبن، والكوزلية، وأم الخير، وقرية السلماسة للمرة الأولى.

وبحسب المصادر العسكرية من مجلس تل تمر العسكري، فإن جيش الاحتلال التركي استهدف القرى الآنفة الذكر، بـ 86 قذيفة مدفعية، تسببت بإصابة 11 مواطناً، بينهم أطفال ومسنون.

وبحسب ما نقله مراسلنا عن مصدر طبي، فإن أسماء المصابين وأعمارهم، هي:

* الطفلة ليلى عمر صالح (4 أعوام) تعرضت لشظايا في الوجه.

* جوري عمر صالح (25 عاماً) تعرضت لشظايا في اليد.

* أحمد محمد المحمد (60 عاماً) أصيب بجروح في كامل جسده وحالته الصحية حرجة.

* عمر حسين ذياب أصيب بشظية سطحية في البطن.

* نوفة علاوي العلي (60 عاماً) تعرضت لشظية في البطن وأخرى في الصدر.

* حلوة عزو عواد (63 عاماً) تعرضت لشظية في الصدر.

* نعيم محمد وزوو (30 عاماً) تعرض لرضوض.

* نورس حميد عنتر (25 عاماً) تعرض لرضوض.

* صفاء أحمد علي (25 عاماً) من قرية أم الخير حالتها الصحية مستقرة.

* القاصرة ماجدة خضر البيبي (16 عاماً)، وشقيقها حاتم خضر البيبي (24 عاماً).”

وكانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا قد حمّلت، خلال بيان رسمي تم نشره عبر موقعها، القوى الضامنة مسؤولية تلك الهجمات، لتؤكد أن هذه الاعتداءات مستمرة بسبب الصمت الدولي وعدم وجود أي ردع لها من قبل القوى الضامنة الموجودة في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.