نورث بالس
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة والصراعات المستمرة ونقص التمويل الإنساني تزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات النازحات قسراً.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن العديد من اللاجئين والنازحين داخلياً، لا يستطيعون تلبية الاحتياجات الأساسية، بسبب تضخم الأسعار ومحدودية المساعدة الإنسانية التي عجلت بها سلاسل التوريد المعطلة ونقص التمويل.
وأضاف: “تضطر العديد من النساء والفتيات إلى اتخاذ قرارات مؤلمة للبقاء على قيد الحياة، نظراً لفقدان وسائل العيش، وتعطل شبكات الأمان المجتمعية واستبعادهن المتكرر من التعليم وغيره من أشكال الحماية الاجتماعية الوطنية”.
وأكد غراندي أن “الكثير من اللاجئين يواجهون مخاطر متزايدة من الاستغلال والاتجار وزواج الأطفال وعنف الشريك”، وقد لا يكون لدى البعض خيارات سوى التسول أو الانخراط في بيع أو تبادل الجنس من أجل البقاء.
وكانت تقارير ، قد وثقت مقتل نحو 29 ألف أنثى في سوريا منذ آذار (مارس) 2011، 94 منهن بسبب التعذيب، معظمهن على يد حكومة دمشق وتركيا والفصائل الموالية لها، وأكثر من 11 ألف أنثى لا يزلن قيد الاعتقال والاحتجاز، كما وثقت 11 ألفاً و526 حادثة عنف جنسي استهدفت الإناث.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.