نورث بالس
أشارت مواقع إخبارية ومراكز توثيق للانتهاكات في المنطقة، أن تركيا والفصائل الموالية لها تستغل قصفها شمال شرق سوريا لإقامة المزيد من المستوطنات في شمال غربها.
وأعلن ما يسمى بـ “المجلس المحلي” التابع لتركيا في مدينة عفرين عن خطط لبناء مستوطنة جديدة في منطقة جندريسه بمدينة عفرين تضم عشرات المنازل والمحلات التجارية في الأراضي التي تم تهجيرها أصحابها من السوريين.
كما ونشرت وسائل إعلام تركية عن مشروع استيطاني جديد في مدينة عفرين تدعمه “منظمة حقوق الإنسان الدولية (HCI)” -وهي منظمة إسلامية مقرها كندا- وذلك لتوطين عوائل المسلحين الذين أرسلتهم تركيا وقتلوا في ليبيا وإقليم ناغورا كارباخ.
وبحسب المعلومات التي نشرتها صحف تركية حكويمة فإنّ، المشروع يهدف إلى بناء قرية تتسع لـ 500 أسرة سوريا من منطقتين هما الباب أو عفرين، لتوطين 3500 شخص.
وتستغل تركيا هجماتها العسكرية على مناطق شمال شرق سوريا، والتي كثفتها عبر استخدام سلاح الجو وتنفيذ غارات تستهدف ضرب البنية التحتية والمقرات الأمنية ومخيمات تضم عوائل داعش في بناء المزيد من المستوطنات شمال غرب سوريا.
وخطوة بناء المستوطنات التي يسميها الرئيس التركي رجب أردوغان ب المنطقة الآمنة لاقت رفضاً اوربياً وامريكياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.